قطر تبدأ الجمعة المرحلة الأولى من رفع قيود كورونا

26 مايو 2021
يستمر إلزام الجميع عند الخروج من المنزل لأي سبب بارتداء الكمامات (معتصم الناصر)
+ الخط -

تبدأ قطر، يوم الجمعة، المرحلة الأولى من خطة الرفع التدريجي للقيود، التي فرضتها في شهر إبريل/ نيسان الماضي، جراء جائحة كورونا، بعد الارتفاع الذي سجلته في الإصابات بين المواطنين والمقيمين.

وقرّر مجلس الوزراء القطري، في اجتماعه الذي عقده، اليوم الأربعاء، فتح عدد من القطاعات التي كان جرى إغلاقها، بشرط استكمال العاملين فيها تلقّي لقاح كورونا، إذ جرى السماح بتشغيل هذه القطاعات بما لا يتجاوز 30% من الطاقة الاستيعابية طوال أيام الأسبوع، وأهمها خدمات المترو والنقل العام، ومدارس تعليم القيادة، والمسارح ودور السينما وعدم السماح بدخول الأطفال دون 12 عاماً، وفتح مراكز التعليم والتدريب الخاصة، ودور الحضانة، والمتاحف والمكتبات العامة.

كما سمح بالتدريبات الرياضية الاحترافية سواء في الأماكن المغلقة أو المفتوحة، وبالتدريبات التحضيرية للبطولات المحلية والدولية المعتمدة من قبل وزارة الصحة العامة مع عدم السماح بحضور الجمهور، والسماح بتدريب الهواة بحد أقصى 10 أشخاص في الأماكن المفتوحة ممن استكملوا جرعات لقاح كوفيد-19، و5 أشخاص في الأماكن المغلقة مع عدم السماح بحضور الجمهور. 

وتقرّر السماح بتنظيم الفعاليات الرياضية المحلية والدولية بعد الحصول على موافقة وزارة الصحة العامة، وعدم السماح بدخول الأطفال دون 12 عاماً، واستمرار إغلاق جميع المصليات وغرف تبديل الملابس بتلك المجمعات، مع استمرار إغلاق جميع ساحات المطاعم المشتركة داخل المجمعات التجارية، والسماح لهذه المطاعم بتقديم الطلبات الخارجية أو تسليمها داخل المطعم، والسماح للمطاعم والمقاهي بتقديم الأطعمة في الأماكن المفتوحة والأماكن المغلقة للمطاعم والمقاهي الحاصلة على شهادة برنامج "قطر نظيفة" فقط.

ووافق مجلس الوزراء القطري، على استمرار عمل الأسواق الشعبية طوال أيام الأسبوع، وفتح صالونات التجميل والحلاقة، وفتح مدن الملاهي وجميع المراكز الترفيهية في الأماكن المفتوحة والمغلقة مع السماح فقط بدخول العملاء ممن استكملوا تلقّي جرعات لقاح كوفيد-19.

وسمح بفتح الأندية الصحية وأندية التدريب البدني وخدمات المساج وغرف الساونا والبخار وخدمات الجاكوزي والحمامات المغربية والتركية وبرك السباحة وحدائق الألعاب المائية، والسماح لشركات النظافة والضيافة بتقديم خدماتها.

وفي المرحلة الأولى من رفع القيود، يستمر العمل بقرار مجلس الوزراء الذي يقضي بأن يباشر، حسب حاجة العمل، ما لا يتجاوز 50% من العدد الإجمالي من الموظفين في القطاعين العام والخاص، في كل جهة من أعمالهم بمقر عملهم، بينما يباشر العدد الباقي من الموظفين أعمالهم عن بُعد من منازلهم أو عند الطلب، بحسب الأحوال، وتستثنى من ذلك القطاعات العسكرية والأمنية والصحية.

ويستمر العمل بإلزام جميع المواطنين والمقيمين عند الخروج من المنزل لأي سبب كان بارتداء الكمامات، إلا في حالة تواجد الشخص بنفسه أثناء قيادة المركبة أو مع أسرته، وتفعيل تطبيق "احتراز "على الهواتف الذكية عند الخروج من المنزل، واستمرار فتح المساجد لأداء الفروض اليومية وصلاة الجمعة، وعدم السماح بدخول الأطفال دون 12 عاماً، مع الالتزام بالتدابير الاحترازية التي تحددها وزارة الصحة العامة ووزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، مع استمرار إغلاق دورات المياه ومرافق الوضوء.

كما يسمح بتواجد 5 أشخاص بحد أقصى ممن استكملوا تلقّي جرعات لقاح كوفيد-19 بالأماكن المغلقة في المنازل والمجالس، والسماح بتواجد 10 أشخاص بحد أقصى ممن استكملوا تلقّي الجرعات أو 5 أشخاص بحد أقصى من الذين لم يستكملوا أو لم يتلقوا جرعات لقاح كوفيد 19 بالأماكن المفتوحة في المنازل والمجالس. 

 ويسمح كذلك بالتجمعات أو الجلوس في الحدائق العامة والشواطئ والكورنيش بحد أقصى 5 أشخاص أو أفراد الأسرة المقيمة في المنزل نفسه، ويسمح بممارسة الرياضة الفردية كالمشي والجري وركوب الدراجات الهوائية، مع الاستمرار في إغلاق ساحات الألعاب وأجهزة ممارسة الرياضة في تلك الأماكن، والسماح بافتتاح الشواطئ الخاصة بما لا يتجاوز 30% من الطاقة الاستيعابية، واستمرار العمل بإلزام جميع المواطنين والمقيمين عند الخروج والتنقل لأي سبب كان بعدم تواجد أكثر من أربعة أشخاص في المركبة بمن فيهم سائق المركبة، ويستثنى من ذلك أفراد الأسرة المقيمة في المنزل نفسه عند الخروج والانتقال بالمركبات، واستمرار العمل بما تقرر بشأن خفض عدد الأشخاص الذين يتم نقلهم بواسطة الحافلات إلى نصف السعة الاستيعابية للحافلة، مع اتخاذ الإجراءات والتدابير الاحترازية.

 وسجلت قطر، اليوم الأربعاء، 3 وفيات بسبب الإصابة بفيروس كورونا ليرتفع إجمالي الوفيات إلى 552 وفاة، و306 إصابات، ليصبح عدد المصابين 216397 مصاباً تعافى منهم 211896 شخصاً، فيما تجاوز عدد الذين تلقوا جرعتي لقاح كوفيد 19 مليون شخص، أمس الثلاثاء.

المساهمون