قرار يقضي بعدم تجديد الاعتقال الإداريّ للأسير الفلسطيني خضر عدنان

23 يونيو 2021
سيكون موعد الإفراج عن عدنان يوم الإثنين المقبل (فيسبوك)
+ الخط -

أكدت النيابة العامة للاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، أن الاعتقال الإداري الحالي للأسير الفلسطيني والقيادي في حركة الجهاد الإسلامي، خضر عدنان، من بلدة عرابة جنوب جنين شمال الضفة الغربية، سيكون الأخير، وبذلك سيكون موعد الإفراج عنه يوم الإثنين المقبل.

وأكّد المحامي جواد بولس، وفق ما نقله عنه نادي الأسير الفلسطيني في بيان صحافي وصلت نسخة عنه إلى "العربي الجديد"، أنّ جلسة محكمة عُقدت اليوم للأسير خضر عدنان، المضرب عن الطعام لليوم 25 على التوالي، للنظر في الاستئناف المقدم على قرار تثبيت اعتقاله الإداري.
وخلال جلسة المحكمة التي عُقدت بحضور الأسير عدنان، أكّدت النيابة العسكرية للاحتلال، أنّ الأمر الإداريّ الحالي للأسير عدنان سيكون الأمر الأخير (جوهري)، أي لن يُمدد اعتقاله الإداريّ، وبذلك من المفترض أن يكون موعد الإفراج عنه يوم الإثنين القادم.

وبيّن بولس أنه من المنتظر أن يُعلن الأسير عدنان تعليق إضرابه عن الطعام خلال الساعات القادمة، لافتًا إلى أنه ما زال محتجزًا في زنازين معتقل "الجلمة".

يُشار إلى أنّ قوات الاحتلال اعتقلت الأسير عدنان في الـ29 من مايو/أيّار الماضي، وأصدرت بحقّه أمر اعتقال إداريّ لمدة شهر. وكانت محكمة الاحتلال قد عقدت جلسة للنظر في قرار تثبيت اعتقاله الإداريّ الأسبوع الماضي، وأرجأت إصدار القرار، بعدما طلبت المحكمة من النيابة العسكرية، أن توضح موقفها إزاء مجموعة من الإجراءات التي كان من المفترض أن تسبق إصدار أمر الاعتقال الإداريّ بحقّه.

ومن الجدير ذكره أن الأسير عدنان يعدّ من أبرز الأسرى الذين واجهوا سياسة الاعتقال الإداريّ، عبر الإضراب عن الطعام، على مدار سنوات اعتقاله، حيث خاض سابقًا أربعة إضرابات، منها ثلاثة رفضا لاعتقاله الإداريّ، وتمكّن عبرها من تحقيق حريته.

يذكر أنّ الأسير عدنان تعرّض للاعتقال 12 مرة، وأمضى في سجون الاحتلال نحو ثماني سنوات، جلها رهن الاعتقال الإداريّ.

والأسير عدنان حاصل على درجة البكالوريا في الرياضيات الاقتصادية، وهو متزوج وأب لتسعة من الأبناء والبنات، أصغر أبنائه يبلغ من العمر شهرا، وأكبرهم 13 عاما.

المساهمون