قتلى ومفقودون بأمطار غزيرة وفيضانات في الصين وكندا

قتل خمسة أشخاص واعتبر اثنان في عداد المفقودين، بعدما تسببت أمطار غزيرة في فيضان نهر بقرية قرب مدينة هانغتشو شرقي الصين، أمس السبت.

واجتاحت مياه الفيضان المنازل وجرفت سكاناً ومقتنياتهم وقلبت سيارات، علماً أن الصين تشهد عادة هطول أمطار غزيرة في نهاية يوليو/ تموز، لكن عدد العواصف زاد، وكذلك أضرارها مقارنة بالسنوات القليلة الماضية.

كما غمرت مياه الأمطار الغزيرة أجزاءً من شمال شرقي الصين، ما دمّر عشرات المنازل وأتلف محاصيل في منطقة تعرف بأنها سلة غذاء البلاد.

وأعلن التلفزيون الرسمي إجلاء 5600 شخص في إقليم لياونينغ، حيث هطلت أمطار كثيفة على مدن عدة.

بيئة

التحديثات الحية

مدن صينية تستعد لفيضانات عارمة وأخرى تشهد موجات حر شديدة

وفي كندا، أعلنت السلطات فقدان أربعة أشخاص، بينهم طفلان، بفيضانات قياسية تسببت بها أمطار غزيرة في مقاطعة نوفا سكوشا (شرق). 

وأوضحت الشرطة أن الطفلين كانا داخل مركبة غمرتها المياه، كما أعلنت فقدان شخصين آخرين في ظروف مماثلة.

وقال رئيس وزراء نوفا سكوشا، تيم هيوستن: "هطلت كمية 250 مليمتراً من الأمطار المتساقطة خلال أقل من 24 ساعة، ما يعادل ثلاثة أشهر من الأمطار".

وأعلن هيوستن حال الطوارئ في مناطق عدة، ودعا السكان إلى عدم المشاركة في البحث عن المفقودين "لأن الأوضاع لا تزال خطرة". وقدّر أن "الأمر سيستغرق أياماً عدة قبل أن تنحسر المياه. والأمطار الغزيرة التي هطلت على المقاطعة منذ ليل الجمعة الماضي قطعت عدداً من الطرق، وغمرت منازل وهددت بانفجار سد".

وتلقى سكان منطقة وندسور التي تبعد حوالى 60 كيلومتراً من شمال غربي هاليفاكس، عاصمة مقاطعة نوفا سكوشا، أمراً بالإخلاء بسبب خطر انهيار السد، لكن رئيس بلدية المنطقة أبراهام زبيان أكد لاحقاً السيطرة على الوضع، وإلغاء أمر الإخلاء.

وأظهرت مشاهد تلفزيونية وصوراً نشرت على شبكات التواصل الاجتماعي تحوّل طرقات إلى أنهار حقيقية، وعدد كبير من السيارات متروكة في وسطها.

(رويترز، فرانس برس)