في يوم الطفل العالمي.. مطالبات بالكشف عن مصير 5 أطفال مصريين اختفوا قسرياً

20 نوفمبر 2022
السلطات المصرية تنفي اعتقال الأطفال الخمسة رغم شهادة شهود العيان (علي فهيم/ فرانس برس)
+ الخط -

طالبت الشبكة المصرية لحقوق الإنسان، اليوم الأحد، السلطات المصرية بالكشف عن مصير خمسة أطفال مختفين قسرياً، وذلك بالتزامن مع يوم الطفل العالمي

وفي 20 نوفمبر/ تشرين الثاني من عام 1959 أقرّت واعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة إعلان حقوق الطفل. تبع ذلك بسنوات في نفس اليوم من عام 1989 اعتماد اتفاقية حقوق الطفل، ومنذ ذلك التاريخ يحتفل العالم يوم 20 نوفمبر/ تشرين الثاني من كل عام بالذكرى السنوية لتاريخ اعتماد الجمعية العامة للأمم المتحدة إعلان حقوق الطفل والاتفاقية المتعلقة بها والتي وقعت وصدقت عليها مصر. 

وضمن أهم بنود الاتفاقية: عدم فصل الطفل عن والديه، وتتكفل كل دولة بإعطاء كل طفل حقوقه الكاملة دون التمييز أو التفرقة بين الأطفال. وحماية الأطفال من الإساءة العقلية أو البدنية أو الاستغلال أو الإيذاء، وتجنب إهمالهم. وتوفير الرعاية الصحية اللازمة للأطفال.

وقالت الشبكة المصرية إنها تواصل مساعيها للمطالبة بالكشف عن مصير 5 أطفال مصريين قامت السلطات الأمنية المصرية باعتقالهم تعسفياً وإخفائهم قسراً منذ سنوات، لتنقطع أخبارهم في ظل إنكار تام من السلطات المصرية بواقعة اعتقالهم رغم شهادة شهود العيان والذين شاهدوا ووثقوا جريمة اعتقالهم تعسفياً. 

وطالبت الشبكة المصرية بإخلاء سبيلهم وعودتهم إلى أسرهم. كذلك طالبت بمحاسبة كل المتورطين في جريمة الاختفاء القسري وهي الجريمة التي وصفتها الأمم المتحدة بأنها جريمة ضد الإنسانية. 

وأعادت الشبكة المصرية نشر تقريرها الذي سبق أن نشرته في اليوم العالمي لمناهضة جريمة الاختفاء القسري، والذي يوافق يوم 30 أغسطس/ آب من كل عام، رصدت فيه استمرار السلطات المصرية في إخفاء عدد من الأطفال قسراً، منذ اعتقالهم بواسطة قوات الأمن والجيش، ورغم وجود شهود عيان على وقائع الاعتقال، إلا أن السلطات المصرية تنكر علاقاتها ومعرفتها بمصيرهم.

كذلك أطلقت الشبكة المصرية لحقوق الإنسان حملة "ولادنا فين"، للتعريف بمخاطر عمليات الاختفاء القسري، والتي رصدت من خلالها أكثر من 100 حالة اختفاء قسري لمواطنين مصريين بمختلف أعمارهم، أغلبهم من فئة الشباب بمحافظات مصر المختلفة.

المساهمون