استمع إلى الملخص
- النقص الشديد في الأدوية يشمل الاستقبال والطوارئ والتخدير والعنايات المركزة والعمليات والعلاجات الخاصة بمرضى الأورام والغسيل الكلوي، مع دعوات للمؤسسات الدولية والأممية للتدخل السريع.
- الحرب الإسرائيلية على غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول تسببت في استهداف المستشفيات والمنظومة الصحية، مما أخرج معظم المستشفيات عن الخدمة وعرض حياة المرضى والجرحى للخطر، بالإضافة إلى سقوط أكثر من 123 ألف شهيد وجريح.
حذرت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، الثلاثاء، من وجود تهديد حقيقي لحياة ألف مريض يتلقون علاج غسيل الكلى بسبب النقص الحاد في الأدوية والمستلزمات الطبية، قائلة إن الخدمة المقدمة لهم تقتصر على "العلاج التلطيفي". ووصفت وضع المستشفيات والمراكز الصحية في غزة في ظل العدوان الإسرائيلي بأنها "تعاني من نقص حاد في الأدوية والمهمات الطبية الضرورية لاستمرار تقديم الخدمات الطبية اللازمة لإنقاذ حياة المرضى والمصابين والتي أصبح رصيدها صفراً أو أوشكت على النفاد".
أدوية غسيل الكلى في غزة على وشك النفاد
وقالت الوزارة في بيان: "من أبرز الأدوية التي أوشكت على النفاد أدوية الاستقبال والطوارئ والتخدير والعنايات المركزة والعمليات والعلاجات الخاصة بمرضى الأورام والغسيل الكلوي"، موضحة أن "نقص الأدوية يهدد حياة ما يقرب من ألف مريض غسيل كلويّ، باتوا يعتمدون على العلاج التلطيفي فقط"، مطالبة "المؤسسات الدولية والأممية بسرعة التدخل وتوفير الاحتياجات اللازمة من الأدوية والمهمات الطبية لإنقاذ حياة المرضى والمصابين".
ووفق المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، يواجه آلاف المرضى في القطاع الموت، حيث يحتاجون إلى السفر والعلاج في مستشفيات بالخارج، لكن إغلاق معبر رفح البري مع مصر يحول دون خروجهم لتلقي العلاج.
ومنذ بدء الحرب على غزة في 7 أكتوبر/ تشرين الأول عمد الاحتلال الإسرائيلي إلى استهداف مستشفيات غزة ومنظومتها الصحية، وأخرج معظم مستشفيات القطاع عن الخدمة؛ ما عرّض حياة المرضى والجرحى للخطر، حسب بيانات فلسطينية وأممية. كما أسفرت الحرب الإسرائيلية على القطاع عن سقوط ضحايا تجاوز عددهم أكثر من 123 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد عن 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة عشرات الأطفال.
(الأناضول، العربي الجديد)