يرى 71 في المائة من الأردنيين أن عودة اللاجئين السوريين مرهونة بتحسن الأوضاع الأمنية والاقتصادية في بلادهم، وفق استطلاع أجراه مركز الدراسات الاستراتيجية في الجامعة الأردنية حول "الأوضاع في سورية ومستقبل الحل".
وحسب نتائح الاستطلاع، التي أعلنت اليوم الأحد، فإن 35 في المائة فقط من الأردنيين يتابعون مجريات الأحداث في سورية، غير أن الأخبار المتعلقة بالانفتاح الأردني على دمشق كانت مثار اهتمامهم. وترى الغالبية أنه كان للتدخلات الخارجية آثار سلبية على الأوضاع، واحتل التدخل الإيراني الصدارة بـ70 في المائة، يليه التدخل الروسي بـ63 في المائة، ثم التدخل التركي بـ35 في المائة.
وحول مصير اللاجئين، يعتقد 53 في المائة أن عودتهم قريبة، كما يعتقد 27 في المائة أن الدور الأمثل للأردن في سورية هو مساعدة اللاجئين، ويعتقد 15 في المائة ضرورة تقديم كافة أشكال الدعم للشعب السوري، في المقابل يعارض 56 في المائة استقبال لاجئين جدد، ويرى 58 في المائة أنه إذا تم استقبال لاجئين جدد فيجب بقاؤهم في داخل المخيمات.
وقيمت نصف عينة الاستطلاع (52%) الاستقرار السياسي والأمني في سورية اليوم بأنه "أفضل مما كان عليه خلال السنوات الثلاث الماضية"، ويرى 78 في المائة أن تداعيات الأزمة السورية انعكست سلبا على الوضع الاقتصادي الأردني، ويعتقد 9 في المائة أنها انعكست سلباً على الأوضاع الأمنية الأردنية.
ولا يفكر 58 في المائة من عينة الاستطلاع في زيارة سورية خلال المرحلة الحالية، فيما يفكر 20 في المائة في ذلك، ويفكر 21 في المائة في ذلك بعد التأكد من الاستقرار السياسي والأمني، ويعتقد 88 في المائة أن الأردن سوف يستفيد من عمليات إعادة إعمار سورية. وحول كيفية الاستفادة، فإن 77 في المائة يعتقدون أنها ستكون اقتصادية وتجارية.