عجز مالي كبير في دعم اللاجئين من جنوب السودان
يواجه برنامج الأغذية العالمي حالياً عجزاً في التمويل(Getty)
قدرت وكالات أممية في السودان، اليوم الإثنين، حجم العجز في توفير احتياجات اللاجئين من دولة جنوب السودان، البالغ عددهم نحو 221 ألف شخص، بنحو 82 في المائة، وذلك في ظل تزايد الفارين تجاه السودان، إذ وصل البلاد نحو 50 ألف شخص خلال الأربعة أشهر الماضية.
ويتدفق نحو السودان عدد مقدر من الجنوبيين الفارين من الحرب الأهلية، التي اندلعت في الدولة الوليدة لما يزيد عن العامين، فضلاً عن المجاعة، التي ضربت أجزاء واسعة من الجنوب.
وأبدت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، وصندوق الأمم المتحدة للطفولة، يونسيف، وبرنامج الأغذية العالمي، الإثنين، قلقها العميق لنقص التمويل باعتباره سيؤثر على المساعدات، التي تقدم إلى اللاجئين الجنوبيين في السودان.
ووجهت نداء مشتركاً لإيجاد تمويل إضافي لمقابلة الاحتياجات المتزايدة للجنوبيين في البلاد.
وقال ممثل مفوضية الأمم المتحدة للاجئين في السودان، محمد أدار، إن الموارد تواجه ضغوطاً في ظل تزايد الاحتياجات بصورة سريعة.
كما أكد أن الجنوبيين، الذين عبروا نحو السودان، تجاوزوا التخطيط المحدد للعام، مشيراً إلى أن المزيد من نقص التمويل من شأنه أن يعيق قدرة المفوضية على تقديم المساعدات للاجئين الجنوبيين بالبلاد.
ويتدفق نحو السودان عدد مقدر من الجنوبيين الفارين من الحرب الأهلية، التي اندلعت في الدولة الوليدة لما يزيد عن العامين، فضلاً عن المجاعة، التي ضربت أجزاء واسعة من الجنوب.
وأبدت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، وصندوق الأمم المتحدة للطفولة، يونسيف، وبرنامج الأغذية العالمي، الإثنين، قلقها العميق لنقص التمويل باعتباره سيؤثر على المساعدات، التي تقدم إلى اللاجئين الجنوبيين في السودان.
ووجهت نداء مشتركاً لإيجاد تمويل إضافي لمقابلة الاحتياجات المتزايدة للجنوبيين في البلاد.
وقال ممثل مفوضية الأمم المتحدة للاجئين في السودان، محمد أدار، إن الموارد تواجه ضغوطاً في ظل تزايد الاحتياجات بصورة سريعة.
كما أكد أن الجنوبيين، الذين عبروا نحو السودان، تجاوزوا التخطيط المحدد للعام، مشيراً إلى أن المزيد من نقص التمويل من شأنه أن يعيق قدرة المفوضية على تقديم المساعدات للاجئين الجنوبيين بالبلاد.
كما لفت، وفقاً لبيان صادر عن الوكالات الثلاث تلقته "سودان تربيون"، إلى أن أكثر من 50 ألف شخص من جنوب السودان عبروا الحدود إلى السودان منذ بداية عام 2016، متجاوزين رقم التخطيط المحدد للعام بأكمله.
وأكد أن المزيد من النقص في التمويل سيعيق قدرة المفوضية على الاستمرار في تقديم المساعدات للاجئين الجنوبيين بالبلاد. وذكر أن الاحتياجات الإنسانية للمفوضية للعام الحالي مُوّلت بنسبة 18 بالمائة، بينما لم تحصل على أكثر من 128 مليون دولار من الاحتياجات.
وأكد البيان الصادر اليوم عن الأطراف الثلاثة (مفوضية اللاجئين ومنظمة الأغذية العالمية واليونسيف) أن نقص التمويل تزامن مع انعدام الأمن الغذائي في جزء من جنوب السودان، في إطار استمرار العنف هناك مما سيقود لتزايد سريع في أعداد اللاجئين نحو السودان.
بدوره، حذر ممثل اليونيسف بالسودان، جيرت كابلييري، من أن ما لدى منظمته من تمويل بدأ ينفد، مشددا على الحاجة الماسة لتوفير مساعدات إنسانية عاجلة، لأكثر من مائة ألف طفل جنوب سوداني.
وأوضح جيرت أنه "مع 11 بالمائة، فقط من مجموع الاحتياجات الإنسانية، التي تلقت تمويلاً حتى الآن خلال العام الحالي، هناك نقصٌ يقدر بنحو 105 ملايين دولار. كما أكد أن منظمته ستضطر إلى إجراء تقلصات حاسمة لإنقاذ الحياة من المياه والمرافق الصحية والتغذية، ومساعدات حماية الصحة للأطفال المعرضين للخطر".
ويواجه برنامج الأغذية العالمي حالياً عجزاً في التمويل يبلغ 181 مليون دولار، منها 19 مليون دولار سيجري استخدامها لتلبية احتياجات اللاجئين من جنوب السودان، عبر عملية الإغاثة والإنعاش الممتدة.
تابع آخر أخبار العربي الجديد عبر Google News
المزيد في مجتمع
