كشفت دراسة نشرتها منظمة العمل الدولية، اليوم الإثنين، أنّ أكثر من شخص من بين كلّ خمسة أشخاص في العالم تعرّض لعنف ومضايقات في أماكن العمل، في حين يلتزم ضحايا كثيرون الصمت.
والدراسة المشتركة بين منظمة العمل الدولية ومؤسسة "لويدز ريجستر" ومعهد "غالوب" لاستطلاعات الرأي، خلصت إلى أنّ "العنف والتحرّش في العمل منتشران على نطاق واسع في العالم". وهذه المحاولة الأولى لإعطاء لمحة عامة حول هذه المسألة على مستوى العالم.
Violence and harassment at work is a widespread phenomenon around the 🌍.
— International Labour Organization (@ilo) December 5, 2022
More than 1️⃣ in 5️⃣ people have experienced violence and harassment at work.
Check out the new @ilo @LR_Foundation @Gallup report 👉 https://t.co/CZPqk9RPST#RatifyC190 #16Days pic.twitter.com/f8Zt8pOj2M
وبحسب المعلومات التي جُمعت في العام الماضي، فإنّ "أكثر من شخص واحد من بين كلّ خمسة أشخاص في العمل (22.8% أو 743 مليون شخص) تعرّض لشكل من أشكال العنف في خلال حياته المهنية". وقد أعلن 31.8% من الضحايا أنّهم تعرّضوا لأكثر من شكل من أشكال العنف والمضايقات، و6.3% من الضحايا تعرّضوا للأشكال الثلاثة من العنف (جسدياً ونفسياً وجنسياً) في خلال حياتهم المهنية.
وفي هذا السياق، عبّرت مساعدة المدير العام لقطب الحوكمة والحقوق والحوار في منظمة العمل الدولية مانويلا توماي عن دهشة، إذ إنّ أقلّ من 55% تحدّثوا عن معاناتهم. وقالت في مؤتمر صحافي: "قد يعني ذلك أنّه في حالات كثيرة، لا يتعلّق الأمر بالمحرّمات، بل بشعور الأشخاص المستجوبين بالعار والذنب، لأنّهم يظنون أنّ سلوكهم قد يكون تسبّب بطريقة ما في عدم احترام شخص آخر لهم".
تجدر الإشارة إلى أنّ دراسة منظمة العمل الدولية الأخيرة شملت 75 ألف شخص في 121 دولة، وقد استُطلعت آراء هؤلاء عبر الهاتف بصورة رئيسية. وأتت للتغلب على التصوّرات المختلفة لما يشكّل عنفاً أو تحرّشاً في كلّ أنحاء العالم.
(فرانس برس)