تنطلق سفينة "بلاستيك أوديسي" من ميناء مرسيليا بجنوب فرنسا في الأوّل من أكتوبر/ تشرين الأول المقبل، في مهمّة تستمرّ ثلاث سنوات وترمي إلى إيجاد حلول للحدّ من التلوّث بالبلاستيك في الدول الثلاثين الأكثر تضرّراً في هذا المجال.
وكان ضابط البحرية الفرنسية سيمون برنار، وهو رئيس شركة "بلاستيك أوديسي" وأحد مؤسسيها، قد أدرك في خلال رحلاته البحرية حجم الضرر الناجم عن البلاستيك "الذي يصبّ 20 طناً منه في المحيط كلّ دقيقة"، وهو ما يعادل حمولة شاحنة نفايات.
CMA CGM is on board with @PlasticOdyssey to protect the ocean 🌊!
— CMA CGM Group (@cmacgm) September 23, 2022
On October 1, the #PlasticOdyssey ship will embark on a three-year voyage across the seas to the areas most affected by plastic waste. We’re proud to support the #expedition! 🤝 https://t.co/emyq3Znh87
وقال برنار إنّ مشروع "بلاستيك أوديسي" الرامي إلى "وقف هذا النزيف" أبصر النور في عام 2016. وأوضح في خلال تقديم مهمّة البعثة في مرسيليا أنّها "ليست سفينة لتنظيف المحيط، إنّما هي سفينة لعرض الحلول". وإذ أشار إلى أنّ 80 في المائة من النفايات البلاستيكية التي تلوّث المحيطات تأتي من المناطق الساحلية، أفاد برنار بأنّ أفراد الطاقم البالغ عددهم 20 سوف يجوبون "أكثر من ثلاثين مدينة غارقة تحت هذه النفايات، خصوصاً لأنّها تفتقر إلى البنية التحتية للمعالجة".
وفي جنوب شرق آسيا وأفريقيا وأميركا الجنوبية، تعتزم "بلاستيك أوديسي" تدريب 300 من روّاد الأعمال على إعادة تدوير النفايات وتحويلها إلى مواد صلبة ومفيدة، من قبيل الأحجار والأنابيب، وذلك من خلال استخدام آلات بسيطة وصلبة. بالإضافة إلى إعادة التدوير، سوف توفّر "بلاستيك أوديسي" في كلّ محطة لها، كما الحال في مرسيليا طوال عطلة نهاية هذا الأسبوع (السبت والأحد 23 و24 سبتمبر/ أيلول 2022)، حملات توعية حول ضرورة الحدّ من استخدام البلاستيك في حياتنا اليومية.
(فرانس برس)
تابع آخر أخبار العربي الجديد عبر Google News
