زوجة الأسير الفلسطيني ماهر الأخرس تطالب بتدخل جاد لإنقاذ حياته

03 أكتوبر 2020
حياة الأسير الفلسطيني ماهر الأخرس في خطر (فيسبوك)
+ الخط -

طالبت زوجة الأسير الفلسطيني ماهر الأخرس (49 سنة) من بلدة سيلة الظهر جنوب جنين، خلال زيارتها الأولى له منذ اعتقاله وشروعه بالإضراب عن الطعام الذي دخل يومه الـ69 على التوالي، بالتدخل الجاد لإنقاذ حياته قبل فوات الأوان.

وأكدت زوجة الأسير، وفق بيان لنادي الأسير الفلسطيني، أن وضع زوجها غاية في الخطورة، "فهو يفقد الوعي بين الحين والآخر، ولا يستطيع الحركة، ويصاب بنوبات تشنج متكررة، وأحياناً لا يميز من يقف أمامه".
وأشارت إلى أن شرط زوجها الوحيد هو الحرية، ويردد على سريره في مستشفى "كابلان" الإسرائيلي: "إما الحرية وإما الشهادة".

وقالت "هيئة شؤون الأسرى والمحررين" الفلسطينية، في بيان، الجمعة، إنّ محامي الهيئة، فواز شلودي، زار الأسير في مستشفى "كابلان" الإسرائيلي، وإنه يمر بظروف صحية خطيرة، وأكد الأخرس للمحامي شلودي، أنه مستمر في هذه المعركة حتى فصلها الأخير حتى يتوج هذا الإضراب بإنهاء اعتقاله الإداري، أو الذهاب نحو درب الشهادة في سبيل الحرية.

وبيّن شلودي، أنّ "الأسير الأخرس لا يأخذ أية مدعمات، ولا يتناول سوى الماء، ويعاني من صداع دائم، وهزال شديد، وطنين دائم بالأذنين، ولا يستطيع النزول عن السرير لقضاء الحاجة بسبب الأوجاع الشديدة في أنحاء جسده".

ورفضت محكمة الاحتلال، أول من أمس الخميس، مجددا طلب الإفراج عن الأسير ماهر الأخرس، وأبقت على تجميد قرار اعتقاله الإداري، واستمرار احتجازه في مستشفى "كابلان".

وتعرض الأخرس للاعتقال من قبل قوات الاحتلال أول مرة في عام 1989، واستمر اعتقاله لمدة سبعة أشهر، والمرة الثانية عام 2004، ولمدة عامين، ثم أُعيد اعتقاله عام 2009، وبقي معتقلاً إدارياً لمدة 16 شهراً، واعتقل مجدداً عام 2018، واستمر اعتقاله لمدة 11 شهراً، وفي 27 يوليو/ تموز الماضي، اعتقل مجدداً، وحولته سلطات الاحتلال إلى الاعتقال الإداري لمدة أربعة أشهر، وجرى تثبيتها لاحقاً، ولجأت المحكمة مؤخراً إلى تجميد اعتقاله الذي لا يعني إنهاءه، كمحاولة للالتفاف على الإضراب.

المساهمون