بعد 14 يوماً على الزلزال المدمّر الذي ضرب جنوبي تركيا وشمالي سورية في السادس من فبراير/شباط الجاري، أعلنت أنقرة عن وقف جهود البحث عن ناجين في كل البلاد، باستثناء ولايتَي كهرمان مرعش وهاتاي الأكثر تضرراً.
وقبل ذلك، كانت الآمال ما زالت معقودة على العثور على ناجين أو على جثث مفقودين طمرتهم أنقاض المباني التي انهارت جراء الكارثة الطبيعية الكبرى التي ضربت البلدَين.
وفي حين أن وتيرة أعمال البحث والإنقاذ تتراجع، ما زالت المساعدات تصل تباعاً إلى المناطق المنكوبة من جهات مختلفة. لكنّ منظمات إنسانية تشير إلى أن ما يصل إلى شمال غرب سورية خصوصاً، لا يلبّي الحاجة المطلوبة.
الأناضول
قال ممثل الهلال الأحمر التركي في العراق محمود آق غون ترياقي، إن الشعب العراقي أرسل إلى الآن 56 شاحنة مساعدات إلى تركيا.
وتضمنت المساعدات مواد غذائية وبطانيات ومدافئ وملابس ومستلزمات للأطفال وغيرها من المواد الأساسية.
وأكد ترياقي على المشاركة الواسعة من الشعب العراقي في حملة المساعدات، معربا عن شكره لهم على تضامنهم مع الشعب التركي.
أسوشييتد برس
تفقد وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن على متن مروحية، اليوم الأحد، الأضرار التي لحقت بولاية هاتاي التركية جراء زلزال 6 فبراير/ شباط الذي ضرب جنوب تركيا وشمال سورية، وتعهد بتقديم 100 مليون دولار أخرى لمساعدة المنطقة، تشمل 50 مليون دولار من أموال اللاجئين والهجرة الطارئة و50 مليون دولار كمساعدات إنسانية.
وقال بلينكن من قاعدة إنغرليك الجوية، وهي منشأة أميركية تركية مشتركة تتولّى مسؤولية تنسيق توزيع مساعدات الكوارث: "سيكون هذا جهداً طويل الأمد. عمليات البحث والإنقاذ، للأسف، أوشكت على الانتهاء. التعافي من الكارثة ما زال مستمراً، وبعد ذلك ستنطلق عملية إعادة إعمار ضخمة".
كان الرئيس جو بايدن قد أعلن عن مساعدات بقيمة 85 مليون دولار لتركيا وسورية بعد أيام من الزلزال الذي أودى بحياة أكثر من 44 ألف شخص في كلا البلدين. كما أرسلت الولايات المتحدة فريق بحث وإنقاذ وإمدادات ومعدات طبية.
الأناضول
تساهم طائرات شحن عسكرية قطرية في نقل مساعدات دول أخرى إلى ضحايا الزلزال جنوبي تركيا، إلى جانب المساعدات التي تقدّمها الدوحة.
وذكرت السفارة التركية لدى الدوحة، في تغريدة على موقع "تويتر"، اليوم الأحد، أنّ طائرات "سي-17" التابعة للقوات الجوية القطرية تنقل الخيم من الأردن إلى تركيا.
بالإضافة إلى رحلات المساعدات الإنسانية التي تقوم بها طائرات C-17 التابعة للقوات المسلحة القطرية لنقل المساعدات من 🇶🇦 إلى 🇹🇷، تقوم هذه الطائرات العملاقة، بنقل الاحتياجات العاجلة من 🇩🇪-🇹🇷، ولتوصيل الخيام بين 🇯🇴-🇹🇷. pic.twitter.com/StAnAEVPGW
— Türkiye in Qatar (@TC_DohaBE) February 19, 2023
وأوضحت السفارة أنّ طائرات الشحن القطرية تعمل كذلك على نقل الاحتياجات العاجلة من ألمانيا إلى المناطق المتضرّرة من الكارثة الطبيعية التي ضربت تركيا.
الأناضول
يدعم تركمان العراق الأتراك بعد كارثة الزلزال التي ضربت جنوبي تركيا، قبل أسبوعين.
ومن خلال إقامة مطبخ متنقّل في ولاية ملاطية التركية، تعمل مجموعة من تركمان العراق على إعداد وجبات ساخنة لإطعام ستّة آلاف شخص يومياً، بالإضافة إلى توزيع ملابس وأحذية للمتضرّرين من الزلزال.
مراد كوبرولو، من أبناء تركمان العراق، يقول لوكالة "الأناضول" إنّ "التركمان لطالما وقفوا إلى جانب تركيا". وأوضح أنّ المساعدات الحالية تأتي بالتنسيق ما بين أبناء المكوّن التركماني في محافظة كركوك العراقية وبين المقيمين منهم في مدينة إسطنبول التركية.
وأضاف كوبرولو أنّ المساعدات تُقدَّم عبر فريق تركماني يتألف من 15 شخصاً، إلى جانب شروع هؤلاء بتوفير ما بين 300 و500 منزل مسبقة الصنع لمنكوبي الزلزال. ولفت إلى أنّ كلّ المساعدات المقدّمة تأتي بالتنسيق مع السلطات التركية، لا سيّما هيئة إدارة الكوارث والطوارئ (آفاد) والهلال الأحمر التركي.
الأناضول
وصل قطار يحمل على متنه 400 طنّ من المساعدات الإنسانية إلى مدينة إسطنبول، آتياً من مدينة هامبورغ الألمانية، بهدف إغاثة المنكوبين من الزلزال الذي ضرب جنوبي تركيا.
وأشرف على تنظيم هذه الحملة اتّحاد الديمقراطيين الدوليين، بمشاركة 14 منظمة من المجتمع المدني. ويتألّف الاتحاد من منظمات مجتمع مدني في أوروبا، ومقرّه الرئيسي مدينة كولن الألمانية وله فروع في عدد من دول أوروبا.
وتتضمّن المساعدات خيماً وحقائب نوم ومولدات كهربائية ومعدّات كهربائية ومستلزمات أساسية. وتُسلَّم المساعدات المحمّلة في 18 مقطورة إلى هيئة إدارة الكوارث والطوارئ التركية (آفاد) في ولاية قيصري، فتتولّى هي توزيعها على الولايات المتضرّرة.
ولفت رئيس اتحاد الديمقراطيين الدوليين غوكسال كوش إلى أنّهم أرسلوا سابقاً مساعدات عبر طائرات وشاحنات وسيارات، والآن بواسطة قطار. وأضاف أنّ مساعدات نقدية سوف تُرسَل إلى المتضرّرين من الزلزال في الفترة المقبلة.
فرانس برس
أعلنت هيئة إدارة الكوارث والطوارئ التركية (آفاد) أنّ تركيا اتّخذت قرّاراً، اليوم الأحد، بعد 14 يوماً من زلزال السادس من فبراير/ شباط الجاري، بوقف جهود البحث عن ناجين في كلّ المناطق باستثناء ولايتَي كهرمان مرعش وهاتاي الجنوبيّتَين، اللتَين تُعَدّان الأكثر تضرّراً من الكارثة الطبيعية الكبرى.
وقال رئيس هيئة "آفاد" يونس سيزر إنّ "جهود البحث انتهت في ولايات عدّة"، مضيفاً أنّها "تتواصل في ولايتَي كهرمان مرعش وهاتاي، وذلك في نحو أربعين مبنى".
يُذكر أنّ الزلزال الذي ضرب جنوبي تركيا وشمالي سورية أحدث دماراً هائلاً فيهما، وأسفر عن مقتل 40,689 شخصاً في تركيا، بحسب الحصيلة الرسمية الأخيرة التي نشرتها "آفاد" اليوم الأحد.
عبد الله البشير
يواصل متطوعون في مدينة الرقة، بالشمال السوري، عملهم على تجهيز القافلة الإغاثية الثانية المخصّصة للمتضرّرين من الزلزال في مناطق شمال غرب البلاد، وذلك بعدما أُرسلت قافلة أولى تضمنّت مساعدات عينية ومالية. ومن المقرّر أن تنطلق القافلة يوم غد الاثنين.
ويأتي تحضير المساعدات في الرقة، بالتعاون ما بين جمعيات "فزعة نحن أخوة"، و"هنا سورية"، و"فزعة الفرات". وتشمل المساعدات أغطية وخياماً ومساعدات غذائية وحليب أطفال ومساعدات مالية جُمعت من قبل أهالي المدينة، إلى جانب شاحنات إغاثية من قبل أهالي مناطق دير الزور والحسكة الخاضعة لسيطرة "الإدارة الذاتية".
ولفت إسماعيل المشلب، أحد المتطوعين الناشطين، لـ"العربي الجديد" إلى أنّ المساعدات حُدّدت من قبل لجنة، بعد معرفة ما يحتاجه المتضرّرون بصورة طارئة، موضحاً أنّ حليب الأطفال أولوية في الوقت الحالي.
من جهته، قال الناشط من أبناء مدينة الرقة أسامة العلي لـ"العربي الجديد" إنّ الكارثة التي وقعت أوجبت على الجميع التكاتف لمساعدة المنكوبين، مشيراً إلى أنّ المبادرات بدأت من قبل الأهالي تحت مسمّى "الفزعة". وشرح أنّ "الفزعة معروفة بين السكان، إذ هي تحصل وسط ظروف طارئة، ويبذل الناس خلالها كلّ ما لديهم لمساعدة المحتاجين".
الأناضول
أرسل السودان، الأحد، طائرة مساعدات إنسانية إلى تركيا لمواجهة آثار الزلزال، تضمّ 20 ألف بطانية وألفَي خيمة.
وفي تصريحات إعلامية أدلى بها في مطار الخرطوم، قال قائد "قوات الدعم السريع" محمد حمدان دقلو (حميدتي) إنّ "قوات الدعم السريع تساهم في إرسال طائرة مساعدات إلى تركيا، لكنّها باسم كلّ الشعب السوداني في كلّ ولاياته".
وأوضح حميدتي الذي يشغل كذلك منصب نائب رئيس مجلس السيادة السوداني أنّ "الخيام والبطانيات نقدّمها إلى أهلنا في تركيا، وهم أهل خير وسباقون إلى الخير، ومنظماتهم الإنسانية موجودة في السودان وتقدّم المساعدات الإنسانية إلى المستضعفين".
أضاف أنّ "الدعم لتركيا لن يتوقف"، مبيّناً أنّ "ثمّة مساعدات أخرى في طور التجهيز". وتابع أنّه إذا استدعت الحاجة، "نحن مستعدّون لإرسال أيّ عدد من الجنود لمساندة تركيا".
وذكر حميدتي: "حاولنا إرسال مساعدات إلى سورية، لكنّنا لم نجد الطريقة الممكنة لتوصيلها".
وهذه الطائرة الثانية من السودان إلى تركيا، سبقتها أخرى أعلن الجيش السوداني عن إرسالها، وتضمّ "مواد إيواء ودعم طبي". كذلك أوفدت الخرطوم إلى مناطق الزلزال المنكوبة فريق بحث للمساهمة في عمليات الإنقاذ.
الأناضول
تبرّع رجل الأعمال الروسي سليمان كريموف بمبلغ 2.7 مليون دولار أميركي للمتضرّرين من الزلزال في تركيا وسورية.
وذكرت الإدارة الدينية لشؤون مسلمي روسيا، في بيان اليوم الأحد، أنّ المساعدات كانت قد انطلقت من مناطق روسية عديدة إلى تركيا عقب الزلزال. أضافت أنّ وزارة الطوارئ الروسية أرسلت عمّال إنقاذ إلى تركيا للمساهمة في إغاثة منكوبي الزلزال.
وأوضحت الإدارة في بيانها أنّ كريموف تبرّع بـ 100 مليون روبل روسي (نحو مليون و350 ألف دولار أميركي) لمصلحة المتضرّرين من الزلزال في تركيا ومبلغ مماثل للمتضرّرين من الزلزال في سورية.
الأناضول
أعلن رئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف، اليوم الأحد، أنّ بلاده سوف ترسل 100 ألف خيمة شتوية إلى ضحايا الزلزال الذي ضرب تركيا وسورية، وذلك بحلول نهاية شهر فبراير/ شباط الجاري.
وجاء في بيان أصدره مكتب شريف أنّ هذه الخيام تُجهَّز بالتشاور مع إدارة الكوارث والطوارئ التركية (أفاد)، آخذين بعين الاعتبار الأحوال الجوية في المناطق التي ضربها الزلزال في السادس من فبراير الجاري.
وأوضح البيان أنّ رئيس الوزراء كشف عن هذه المساعدات في خلال اجتماع في مدينة لاهور (شمال شرق) مع ممثلي الجمعيات الباكستانية المشاركة في عمليات الإغاثة والإنقاذ في تركيا. ويهدف الاجتماع إلى تحسين التنسيق وتسريع جمع الأموال والمساعدات الإغاثية لضحايا الزلزال.
وقد شكّل شريف لجنة فرعية من مجلس الوزراء للتنسيق بين الحكومة والجمعيات المحلية لجمع المواد الإغاثية وإرسالها إلى تركيا وسورية. وسبق أن أرسلت باكستان أكثر من 500 طنّ من المواد الإغاثية إلى تركيا.
أعلن مسؤول في إدارة الكوارث والطوارئ التركية (آفاد) تسجيل 6 آلاف و40 هزّة ارتدادية، عقب الزلزال المزدوج الذي ضرب جنوب البلاد في السادس من فبراير/ شباط الجاري.
وفي مؤتمر صحافي عقده اليوم الأحد، أوضح مدير عام قسم الزلازل والحد من المخاطر في "آفاد" أورهان تتار أنّ 1.628 هزّة تراوحت قوّتها ما بين 3 و4 درجات على مقياس ريختر، و436 هزّة ما بين 4 و5 درجات، و40 هزّة ما بين 5 و6 درجات، وواحدة كبيرة بقوّة 6.6 درجات.
ودعا تتار إلى تجنّب دخول المباني المتضرّرة، في ظلّ استمرار خطر الهزّات الارتدادية، مشيراً إلى أنّه من الممكن أن يتجاوز بعضها 5 درجات.
الأناضول
أطلقت مؤسستان فلسطينيتان في قطاع غزة، اليوم الأحد، حملتَي تبرّع لمساعدة متضرّري الزلزال الذي ضرب جنوب تركيا وشمال سورية في السادس من فبراير/ شباط الجاري.
وجاء ذلك في خلال أنشطة تضامنية لحملة أطلقتها جمعية المجمع الإسلامي (خيرية) وتستمرّ حتى يوم الخميس المقبل، وأخرى لمؤسسة أحمد ياسين الدولية (خيرية) وتركّز على أطفال تركيا وسورية وتستمرّ ليوم واحد.
في نشاط مؤسسة أحمد ياسين الدولية، حمل عدد من الأطفال حصالاتهم التي تحتوي على مال جمعوه من مصروفهم الشخصي اليومي وتبرّعوا بما تحويه لمصلحة منكوبي الزلزال في البلدَين. وقالت مسؤولة لجنة الإعلام في المؤسسة سميرة نصار إنّ ما "سوف يُجمَع من تبرّعات يُسلَّم إلى أحد فاعلي الخير لشراء هدايا وألعاب للأطفال المتضرّرين من الزلزال، في تعبير رمزي عن الوقوف معهم في مصابهم".
أضافت نصار لوكالة الأناضول أنّ "الأطفال المشاركين في الحملة (...) عايشوا معنى بقاء أفراد من أسرهم تحت الركام لساعات بسبب القصف الإسرائيلي".
من جهته، قال رئيس مجلس جمعية المجمع الإسلامي فارس أبو معمر لوكالة الأناضول إنّ جمعيته أطلقت حملة التضامن مع تركيا وسورية، "على الرغم من الإمكانيات البسيطة بسبب الحصار الإسرائيلي (المستمرّ لأكثر من 16 عاماً) من أجل إغاثة الشعبَين ومؤازرتهما في مصابهما الجلل".
أمّا رئيس قسم المشاريع في الجمعية عز الدين أبو صبحة فشدّد على أنّ "الأنشطة التضامنية وحملة التبرعات بمثابة رسالة وفاء من أطفال غزة لتركيا حكومة وشعباً ومؤسسات".
الأناضول
يعمل متطوعون أوروبيون على تحضير الوجبات الساخنة وتوزيعها على منكوبي الزلزال الذي ضرب تركيا قبل نحو أسبوعَين. ويتألّف الفريق من ستّة أفراد بقيادة فيكتور روغاليف الذي يعمل أساساً في المجال التطوّعي، من خلال توفير الطعام للمشرّدين وطلاب الجامعات بالعاصمة البريطانية لندن.
يقول روغاليف عن هبّته لمساعدة متضرّري الزلزال: "عندما علمت بوقوع الزلزال، اتصلت فوراً بصديقي القاطن في جمهورية التشيك واقترحت عليه التوجّه إلى تركيا لتقديم وجبات ساخنة للمنكوبين".
وبالفعل خرج من بريطانيا واصطحب صديقه وانتقلا إلى تركيا. لكنّه بعدما أدرك مشقّة العمل، اتّصل بأصدقاء آخرين فانضمّ أربعة متطوّعين إليهما، وتشكّل الفريق. وأفاد روغاليف بأنّ فريقه مستعدّ للبقاء في تركيا لمدّة شهرين إذا لزم الأمر.
الأناضول
أفاد وزير الدفاع التركي خلوصي أكار، اليوم الأحد، بأنّ 10 آلاف و633 سورياً عادوا إلى بلادهم طوعاً بعد الزلزال الذي ضرب الجنوب التركي والشمال السوري في السادس من فبراير/ شباط الجاري.
وجاء ذلك في تصريحات أدلى بها في خلال جولة تفقدية على مخافر حدودية جنوبي البلاد، برفقة رئيس الأركان الفريق أوّل يشار غولر.
ولفت أكار إلى أنّ ثمّة جهات مغرضة أطلقت ادّعاءات بأنّ "ثمّة تدفقاً للاجئين عبر الحدود" إلى ولاية هاتاي التي تضرّرت بصورة كبيرة من الزلزال.
وشدّد أكار على أنّ "لا أساس لتلك الادعاءات كلياً بحسب ما تبيّن"، وأنّ لا عمليات عبور للاجئين في اتجاه تركيا سواء من البوابات الحدودية أو من الشريط الحدودي.
فرانس برس
دعت منظمة أطباء بلا حدود، اليوم الأحد، إلى زيادة المساعدات الإنسانية المخصّصة لشمال غرب سورية "بصورة عاجلة"، بالتزامن مع وصول قافلة حمّلتها بخيم للنازحين والمشرّدين إلى المنطقة المنكوبة من جرّاء الزلزال المدمر.
ومنذ وقوع الزلزال المدمّر في السادس من فبراير/ شباط الجاري، أثار إيصال المساعدات إلى المناطق الخارجة عن سيطرة النظام السوري غضباً واسعاً، خصوصاً مع تأخّر قوافل الأمم المتحدة وضعف إمداداتها.
وأشارت المنظمة إلى أنّه "في الأيام العشرة التي أعقبت الزلزال، كان عدد الشاحنات التي عبرت إلى شمال غرب سورية أقلّ من معدّلها الأسبوعي في عام 2022".
واليوم الأحد، دخلت 14 شاحنة لمنظمة أطباء بلا حدود محمّلة بـ1269 خيمة ومستلزمات لمواجهة البرد مخصّصة لعائلات شرّدها الزلزال، عبر معبر الحمام في منطقة عفرين، الذي بدأ العمل به في عام 2018.
الأناضول
أرسل الصليب الأحمر في البوسنة والهرسك أربع شاحنات مساعدات للمتضرّرين من الزلزال في تركيا وسورية. وبحسب مراسل وكالة الأناضول، انطلقت قافلة المساعدات أمس السبت من العاصمة سراييفو.
وفي كلمة ألقاها الأمين العام للصليب الأحمر نامق هودزيتش، قبيل انطلاق القافلة، أشار إلى جمع مساعدات بقيمة 250 ألف يورو (نحو 268 ألف دولار أميركي).
وتتضمّن المساعدات بحسب هودزيتش خياماً وأكياس نوم وبطانيات ووسائد وغيرها من الاحتياجات الماسّة للمتضرّرين من الزلزال.
كذلك جُمع مبلغ 100 ألف يورو (نحو 107 آلاف دولار) مساعدات نقدية للمتضرّرين، ستُوزَّع بالتنسيق مع الهلال الأحمر التركي.
وأكّد هودزيتش مواصلتهم جمع التبرّعات والمستلزمات الضرورية لمصلحة المتضرّرين من الزلزال في كلّ من تركيا وسورية.
الأناضول
أعلنت الخطوط الجوية التركية، اليوم الأحد، إجلاءها أكثر من 256 ألف شخص من منطقة الزلزال حتى اليوم.
وفي تغريدة على موقع تويتر، أوضح المدير العام للشركة بلال أكشي أنّ الخطوط التركية سيّرت 3 آلاف و32 رحلة جوية مرتبطة بكارثة الزلزال الذي ضرب جنوبيّ البلاد.
#BizbirAİLEYİZ 🇹🇷 ❤️
— Bilal EKŞİ (@BilalEksiTHY) February 18, 2023
Şimdiye kadar deprem ile ilgili:
✅ 1516 gidiş dönüş sefer (3032 uçuş) yaptık.
✅ 265.754 vatandaşımızı tahliye ettik.
✅ 143.740 kurtarma ekibi ve insani yardım personelini götürdük.
✅ 177 kargo seferi ile 10.753 ton yardım malzemesini taşıdık.
وأوضح أنّ 265 ألفاً و754 شخصاً من المنطقة أُجلُوا من خلال تلك الرحلات، ونُقِل 143 ألفاً و740 فرداً من فرق الإنقاذ والإغاثة الإنسانية.
كذلك أشار إلى نقل 10 آلاف و753 طناً من المساعدات عبر 177 رحلة شحن جوي.
تابع آخر أخبار العربي الجديد عبر Google News
