ضرب زلزال بقوة 7.2 درجات شرق الجزيرة الشمالية في نيوزيلندا، اليوم الخميس (الجمعة بالتوقيت المحلي)، وأطلقت السلطات تحذيرات من حدوث موجات مدّ عاتية (تسونامي)، وأمرت السكّان في بعض المناطق الساحلية بالتوجه بسرعة إلى الأماكن المرتفعة.
ولم ترد تقارير فورية عن وقوع أضرار، لكن الوكالة الوطنية لمواجهة الحالات الطارئة قالت إنّ هناك تهديداً في البر والبحر في بعض مناطق الساحل الشرقي للجزيرة الشمالية.
وكتبت الوكالة، في تغريدة على "تويتر": "من المتوقع أن تجتاح الفيضانات السواحل في مناطق تحت التهديد براً وبحراً".
We have issued a NATIONAL ADVISORY: TSUNAMI ACTIVITY following the magnitude 7.3 earthquake near EAST OF THE NORTH ISLAND NEW ZEALAND. We expect New Zealand coastal areas to experience strong and unusual currents and unpredictable surges at the shore
— National Emergency Management Agency (@NZcivildefence) March 4, 2021
ويبلغ عدد السكان في مدينة جيسبورن، وهي أقرب مدينة رئيسية لمركز الزلزال، حوالي 35500 نسمة. وطلبت السلطات ممّن يعيشون قرب الساحل، من كيب راناواي إلى خليج تولاغا، المغادرة.
وأكّدت السلطات أنّ الموجات الأولى ربما تكون قد وصلت بالفعل إلى مناطق حول إيست كيب، من كيب راناواي، إلى خليج تولاغا، في حوالي الساعة 3.34 صباحاً بالتوقيت المحلي.
وقالت إنّ التحذير من تسونامي سيستمرّ لبضع ساعات، ويتعيّن أخذ التهديد على محمل الجد إلى حين إلغائه.
وكتبت رئيسة الوزراء جاسيندا أرديرن، على موقع "إنستغرام": "أتمنى للجميع السلامة، خاصة على الساحل الشرقي الذين شعروا بالزلزال بكامل قوته".
ولم يصدر تحذير للعاصمة، ولنغتون، ومناطق أخرى من خطر تسونامي، لكن سلطات الدفاع المدني طلبت من السكّان في جميع أنحاء البلاد تجنّب الشواطئ والمناطق البحرية، نظراً لإمكانية حدوث أمواج قوية وغير عادية.
وقالت شبكة "جيونيت"، التابعة للحكومة النيوزيلندية، وهي نظام لرصد المخاطر الجيولوجية لحظة حدوثها، إنّ قوة الزلزال بلغت 7.2 درجات على عمق 94 كيلومتراً.
وأفاد أكثر من 60 ألف شخص بأنهم شعروا بالزلزال على موقع شبكة جيونيت على الإنترنت. وما زالت الهزات الارتدادية والتوابع مستمرة فى المنطقة.
(رويترز)