ودافع مهند هادي عن استجابة الأمم المتحدة للكارثة، وهي الاستجابة التي انتقدها كثيرون في سورية باعتبارها بطيئة وغير كافية.
أبلغت الأمم المتحدة عن عدد القتلى بنحو ستة آلاف في سورية، منهم 4400 في الشمال الغربي الذي يسيطر عليه مقاتلو المعارضة، وهو عدد أعلى مما أبلغت به السلطات الحكومية في دمشق ومسؤولو الدفاع المدني في الشمال الغربي (الخوذ البيضاء)، الذين أبلغوا عن 1414 و 2274 حالة وفاة على التوالي.
وقال هادي "نأمل ألا يتصاعد هذا العدد كثيرا، ولكن مما نراه ... فإن الدمار الذي خلفه هذا الزلزال لا يمنحنا الكثير من الأمل في أن تكون هذه هي المحصلة النهائية".
كما أشار هادي إلى أنه حتى قبل الزلزال كان نحو 4.1 ملايين شخص بحاجة إلى مساعدات في شمال غربي سورية، نزح كثيرون منهم بالفعل وأصبحوا الآن بلا مأوى.