رئيس وزراء الهند يؤكد حضوره "كوب 26" لإعطاء دفع لقمة المناخ

24 أكتوبر 2021
الهند ثالث مصدر للغازات المسببة للاحتباس الحراري في العالم (غاوتام ديي/ فرانس برس)
+ الخط -

أكّد مكتب رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي، اليوم الأحد، حضوره الدورة السادسة والعشرين لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغيّر المناخ (كوب 26)، الأمر الذي يعطي دفعاً كبيراً لهذا الاجتماع الذي يواجه رفض قادة دول رئيسية في العالم. ومن المتوقع أن يحضر في الأوّل من نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل أكثر من 120 زعيماً أكبر قمة مناخية منذ محادثات باريس في عام 2015، لكنّه بات واضحاً تغيّب الرئيس الصيني شي جين بينغ وكذلك الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.

وكان مبعوثون من الولايات المتحدة الأميركية والاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة التي تستضيف القمة في غلاكسو الاسكتلندية، قد قاموا بزيارات متكرّرة إلى نيودلهي في الأسابيع الأخيرة لحضّ حكومة مودي على بذل مزيد من الجهود لخفض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون. وقد أكّد مسؤولون أنّ الهند التي تحتل المرتبة الثالثة بعد الولايات المتحدة الأميركية والصين كمصدر للغازات المسببة للاحتباس الحراري، سوف تقدّم عرضاً جديداً من دون الكشف عن تفاصيل إضافية.

وأوضح مكتب مودي في بيان أنّه سوف يحضر قمّة المناخ في غلاسكو، بعد مشاركته في قمة مجموعة العشرين في روما في عطلة نهاية الأسبوع المقبل، علماً أنّ قضيّة ارتفاع درجة حرارة الأرض من القضايا الرئيسية على جدول أعمالها كذلك. أضاف مكتب مودي أنّ قمّة المناخ سوف تكون فرصة رئيسية "لرسم الطريق إلى الأمام".

وبحسب بيانات وكالة الطاقة الدولية، فإنّ انبعاثات الهند الآن من ثاني أكسيد الكربون مساوية لانبعاثات الاتحاد الأوروبي، على الرغم من أنّها أقلّ بنسبة الثلثَين على أساس حصّة الفرد. ومن المتوقّع أن تشهد انبعاثات الهند ارتفاعاً في فترة الانتعاش الاقتصادي بعد أزمة كورونا في عام 2021 بما يفوق مستويات عام 2019، وفقاً للوكالة. لكنّ الهند تشدّد من جهتها على أنّ الدول الغنية التي استفادت من التصنيع في الماضي يجب أن تساهم أكثر لمساعدة الدول النامية على اتّخاذ تدابير في قضيّة المناخ.

(فرانس برس)

المساهمون