دعوى ضد الأمير البريطاني أندرو في نيويورك على خلفية "فضيحة إبستين"

10 اغسطس 2021
أوقف الأمير أندرو كل نشاطاته على خلفية الفضيحة (Getty)
+ الخط -

تقدمت أميركية تتهم الأمير البريطاني أندرو بارتكاب اعتداءات جنسية عليها بدفع من الخبير المالي جيفري إبستين عندما كانت قاصرة، بشكوى، الاثنين، في نيويورك، بحسب ما قالت مع محاميها.

وتؤكد الشكوى أنّ دوق يورك، الابن الثاني لملكة إنكلترا، هو "أحد الرجال النافذين الذين سُلمت إليهم فيرجينيا جوفري لأغراض جنسية" عندما كانت ضحية بين عامي 2000 و2002، اعتباراً من سنّ السادسة عشرة، لأنشطة اتجار جنسي واسعة اتُّهم بها جيفري إبستين، وسُجن بسببها قبل أن ينتحر في أحد سجون مانهاتن خلال صيف 2019.

ويُتهم الأمير أندرو، الذي رفض سابقاً هذه الادعاءات، في الشكوى بـ"الاعتداء الجنسي" على جوفري التي كانت آنذاك قاصرة، في ثلاث مناسبات: الأولى في لندن عند امرأة مقربة من إبستين، هي غيلاين ماكسويل، وفي مكانين يملكهما رجل الأعمال في نيويورك وفي الجزر العذراء.

وقالت فيرجينيا جوفري، في بيان أرسلته إلى وسائل الإعلام: "أحمّل الأمير أندرو المسؤولية عما فعله بي. النافذون والأثرياء ليسوا مُعفَين من المحاسبة. آمل أن ترى ضحايا أخريات أنّ من الممكن عدم العيش في الصمت والخوف".

وكان الأمير أندرو البالغ حالياً 61 سنة، قد نفى "بشكل قاطع" هذه الاتهامات في مقابلة اعتبرت كارثية مع "بي بي سي"، في نوفمبر/ تشرين الثاني 2019، وشكك خصوصاً بصحة صورة انتشرت على نطاق واسع تظهره مع فيرجينيا جوفري، وفي الخلفية غيلاين ماكسويل، التي لا تزال مسجونة في قضية إبستين.

وعلى رغم نفيه المتكرر للاتهامات، فإنّ صداقة الأمير أندرو مع رجل الأعمال الأميركي أغرقته في اضطرابات، وأجبرته على الانسحاب من الحياة العامة.

ورُفعت الدعوى أمام محكمة مانهاتن الفدرالية، الاثنين، بموجب قانون في ولاية نيويورك لحماية الضحايا القصّر يمنح مهلة سنة واحدة لتقديم شكوى في قضايا الاعتداء الجنسي من دون أن يشملها مبدأ التقادم، وهو القانون الذي دخل حيّز التنفيذ في أغسطس/آب 2019.

(فرانس برس)

المساهمون