دراسة على لقاح جديد ضد فيروس كورونا تطوره "نوفافاكس" في الولايات المتحدة

28 ديسمبر 2020
هناك حاجة إلى 30 ألف متطوّع لإثبات ما إذا كان هذا اللقاح يعمل (Getty)
+ الخط -

 تُجرى دراسة على لقاح آخر مرشّح مضاد لفيروس كورونا (كوفيد - 19)، اليوم الإثنين، في حين تواصل الولايات الأميركية طرح الإمدادات النادرة من خيارات اللقاح الأولى في البلاد.
وسمحت الولايات المتحدة باستخدام لقاحين في حالات الطوارئ، أحدهما من صنع شركتي فايزر وبيونتيك والآخر يُصنع بواسطة موديرنا، ولكن سيتم تقنين الجرعات لعدة أشهر.
اللقاح المرشّح الذي تصنعه شركة نوفافاكس، هو الخامس الذي يصل إلى المرحلة النهائية من الاختبار في الولايات المتحدة، وهناك حاجة إلى حوالي 30 ألف متطوّع لإثبات ما إذا كان هذا اللقاح - وهو نوع مختلف عن منافسيه من فايزر وموديرنا - يعمل بالفعل وآمن.
في السياق، قال أنتوني فاوتشي، كبير خبراء الأمراض المعدية في الولايات المتحدة، لوكالة أسوشييتد برس: "إذا كان المرء يرغب في الحصول على لقاح كافٍ لتطعيم جميع الأشخاص في الولايات المتحدة الذين يجب تلقيحهم، أي ما يصل إلى 85 بالمائة أو أكثر من السكّان، فسيحتاج إلى أكثر من شركتين".

الدراسة، التي تموّلها حكومة الولايات المتحدة، مفتوحة لجميع البالغين ولكنها ستركّز على كبار السنّ المعرّضين لمخاطر شديدة والمتطوعين من المجتمعات السوداء واللاتينية الذين تضرّروا بشدّة من الفيروس. وسيحصل ثلثا المتطوعين على اللقاح بينما سيحصل الباقون على جرعة وهمية.
يستخدم لقاح نوفافاكس المرشّح نسخاً غير ضارة، تمّ تطويرها في المختبر، من البروتين الشائك الذي يغطي فيروس كورونا لتدريب الجسم على التعرّف إلى الفيروس الحقيقي.
وبدلاً من ذلك، يستخدم لقاحا فايزر وموديرنا تقنية أحدث، عن طريق حقن الشيفرة الجينية لهذا البروتين.
في الولايات المتحدة أيضاً، لدى كلّ من "جونسون آند جونسون" و"أسترازينيكا" كذلك لقاحان مرشّحان، في المرحلة الأخيرة من الاختبارات الأميركية.

(أسوشييتد برس)

المساهمون