حرائق الغابات في كندا تصل جاسبر ومحاولات لحماية خط أنابيب

25 يوليو 2024
تصاعد دخان حرائق الغابات في كولومبيا البريطانية أقصى غرب كندا، 23 يوليو 2024 (Getty)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- **حرائق الغابات في كندا وتهديد المنشآت الحيوية:** وصلت الحرائق إلى مدينة جاسبر في ألبرتا، مهددة منشآت رئيسية مثل خط أنابيب ترانس ماونتن ومحطة معالجة مياه الصرف، وتم إخلاء 25 ألف شخص.

- **جهود الإطفاء والتعاون الفيدرالي:** تعمل إدارة المتنزهات الكندية مع رجال الإطفاء لحماية البنية التحتية، ووافقت الحكومة الكندية على طلب ألبرتا للحصول على مساعدة اتحادية، بما في ذلك نشر القوات المسلحة.

- **تأثير تغير المناخ على حرائق الغابات:** تتفاقم الحرائق بسبب تغير المناخ الذي يزيد من الجفاف وارتفاع الحرارة، مما يؤدي إلى مواسم حرائق أطول وأكثر سخونة وجفافاً.

وصلت حرائق الغابات في كندا إلى مدينة جاسبر في إقليم ألبرتا، أمس الأربعاء، وهي واحدة من مئات الحرائق التي تجتاح إقليمي ألبرتا وكولومبيا البريطانية في الغرب، فيما يكافح رجال الإطفاء لإنقاذ منشآت رئيسية، مثل خط أنابيب ترانس ماونتن، وفقاً للسلطات الكندية.

وبلغ عدد حرائق الغابات في كندا خارج نطاق السيطرة 433 حريقاً في كولومبيا البريطانية و176 حريقاً في ألبرتا، وأكثر من عشرة منها في منطقة فورت ماكموري، وهي مركز للرمال النفطية. ويمر خط الأنابيب، الذي يمكنه نقل 890 ألف برميل يومياً من النفط من إدمونتون إلى فانكوفر، عبر متنزه وطني في جبال روكي الكندية، بالقرب من المدينة السياحية الخلابة، التي اضطر نحو 25 ألف شخص إلى الإخلاء منها يوم الثلاثاء.

حرائق الغابات في كندا وجهود الإطفاء

وقالت إدارة المتنزهات في كندا (باركس كندا) في منشور على فيسبوك: "رجال الإطفاء... يعملون على إنقاذ أكبر عدد ممكن من البنايات وحماية البنية التحتية الحيوية، منها محطة معالجة مياه الصرف ومرافق اتصالات وخط أنابيب ترانس ماونتن".

ولم ترد الشركة المشغلة لخط الأنابيب حتى الآن على طلب من "رويترز" للتعليق، لكنها قالت في وقت سابق إن تشغيل خط الأنابيب آمن، وإنها نشرت رشاشات مياه في إجراء وقائي.

وفي أحدث تعليق لهذا اليوم، قالت إدارة متنزه جاسبر الوطني إنها لا تستطيع الإبلاغ عن مدى الأضرار التي لحقت بمواقع أو أحياء محددة، وإنها ستقدم المزيد من التفاصيل اليوم الخميس. وقال رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو، إن الحكومة وافقت على طلب ألبرتا للحصول على مساعدة اتحادية. وأضاف: "سننشر موارد القوات المسلحة الكندية، وسندعم عمليات الإجلاء، وسنوفر المزيد من موارد حرائق الغابات الطارئة في الإقليم على الفور، وننسق أعمال مكافحة الحرائق والمساعدة في النقل الجوي".

وتتفاقم حرائق الغابات وتغير المناخ بشكل متبادل، إذ تزداد حرائق الغابات في كندا سوءاً، بسبب تغير المناخ، عبر زيادة الجفاف، وارتفاع سخونة الهواء، وانخفاض الرطوبة النسبية والبرق والرياح القوية، مما يؤدي إلى مواسم حرائق أطول وأكثر سخونة وجفافاً، وفقاً لتقارير أممية سابقة. وفي الوقت نفسه، يزداد تغير المناخ سوءاً بسبب حرائق الغابات، غالباً عن طريق تدمير النظم البيئية الحساسة والغنية بالكربون مثل الأراضي المطيرة. وهذا يحوّل المناظر الطبيعية إلى علبة قدْح، مما يجعل من الصعب وقف ارتفاع درجات الحرارة.

(رويترز، العربي الجديد)

المساهمون