حبس 15 مصرياً اختفوا قسراً لفترات متفاوتة

23 أكتوبر 2024
قاعة محكمة بدر في مصر، 16 يناير 2022 (خالد دسوقي/ فرانس برس)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- قررت نيابة أمن الدولة العليا المصرية حبس 15 شاباً لمدة 15 يوماً بعد اختفائهم قسراً لفترات وصلت إلى 50 يوماً، حيث وُجهت لهم اتهامات تشمل نشر أخبار كاذبة والانضمام لجماعة إرهابية.
- تضمنت الاتهامات إساءة استخدام وسائل التواصل الاجتماعي واستغلال الإنترنت لنشر الجرائم، بالإضافة إلى التمويل والترويج للعنف.
- عائلات المعتقلين قدمت بلاغات للنائب العام بشأن اختفائهم القسري بعد القبض عليهم من قبل السلطات الأمنية المصرية.

قررت نيابة أمن الدولة العليا المصرية، مساء الثلاثاء، حبس 15 شاباً كانوا مخفيّين قسراً لفترات متفاوتة وصلت إلى نحو 50 يوماً، حيث ظهروا صباح الثلاثاء بمقر نيابة أمن الدولة، وتم التحقيق معهم وتقرّر حبسهم جميعاً مدّة 15 يوماً على ذمّة تحقيقات متعلقة بقضايا عدّة، بقرار صدر في المساء.

وقد وجّهت نيابة أمن الدولة لهم اتّهامات شملت "بثّ ونشر وإذاعة أخبار وبيانات كاذبة"، و"الانضمام إلى جماعة إرهابية والمشاركة في تحقيق أغراضها مع العلم بأهدافها"، و"إساءة استخدام وسائل التواصل الاجتماعي"، و"استغلال الإنترنت لنشر الجرائم"، و"التمويل والترويج للعنف".

وضمّت قائمة المعتقلين الذين ظهروا بعد تعرّضهم لعمليات إخفاء قسري أحمد عماد نصر (مختف لمدة 50 يوماً)، ومحمد أحمد الشوادفي (مختف لمدة 50 يوماً)، وأحمد حامد عبد العزيز، وأحمد حمد إبراهيم، وأحمد عبد الفتاح إسماعيل، وبيومي حسن هاشم، وجمعة محمد الحداد، وسليمان محمد أحمد، والسيد محمد مصباح، وسيف الدين كريم أبو بكر، وعبد المجيد رمضان رسلان، وعلي السيد عبد العزيز، ومحمد عثمان عبد الرحيم، ومحمد مدحت عاطف، ووائل إسماعيل ذكي.

تجدر الإشارة إلى أنّ عائلات هؤلاء الشبّان المصريين كانت قد تقدّمت ببلاغات إلى النائب العام، أفادت فيها بإخفائهم قسراً بعد إلقاء القبض عليهم من قبل السلطات الأمنية في مصر.

المساهمون