قررت النيابة العامة المصرية، تجديد حبس أستاذ كلية طب الأسنان بجامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا، أحمد الطباخ، لمدة 15 يوما على ذمة التحقيقات التي تجري معه بتهمة الانضمام إلى جماعة إرهابية ونشر أخبار ومعلومات كاذبة، والتحريض على العنف.
وكانت أسرة الأستاذ الجامعي أعلنت في وقت سابق، اختفاءه قسريًا في 22 فبراير/ شباط الماضي، وأنها تقدمت ببلاغات إلى النائب العام حمادة الصاوي، ووزارة الداخلية، ومجلس الوزراء لمعرفة مكانه، قبل أن يتواصل معهم أحد الأهالي ليخبرهم بوجوده في سجن الجيزة المركزي المعروف بسجن "الكيلو عشرة ونص" على طريق الإسكندرية الصحراوي.
وقالت الأسرة إن قوة أمنية من 3 أشخاص، توجهت في فبراير/ شباط الماضي، إلى منزل الأستاذ الجامعي أحمد الطباخ البالغ من العمر 45 سنة، وعرفوا أنفسهم بأنهم ضباط بجهاز الأمن الوطني (أمن الدولة سابقا)، وطلبوا التحدث إليه في مقر الجهاز، قبل أن يفتشوا المنزل ويصادروا متعلقاته الشخصية، وهاتفه، والكمبيوتر الشخصي، وهاتف ابنته، وكاميرا تصوير لمراقبة المنزل، ويصطحبوه إلى مكان غير معلوم.
وأضافت أن الطباخ يعاني من مرض السكري من الدرجة الأولى، ويحتاج إلى الأنسولين بشكل دائم، بخلاف إصابته بمياه بيضاء على عينيه، ما يتطلب إجراء عملية جراحية.
وأوضحت أن الطباخ لا ينتمي لأي جماعة سياسية، وليست لديه أي أفكار دينية متطرفة، بخلاف أن أفكاره تعارض فكر "جماعة الإخوان المسلمين"، كما تعارض أيضا الفكر "السلفي"، وأنه لم ينشر أي أخبار على صفحته الشخصية على مواقع التواصل الاجتماعي ذات طابع سياسي، وأن ما نشره فقط منشورات تطرقت لأزمة ارتفاع الأسعار.