حالات تسمم في غزة إثر تناول أغذية فاسدة بسبب المجاعة

24 يونيو 2024
قطاع غزة على شفير المجاعة / 27 مارس 2024 (الأناضول)
+ الخط -
اظهر الملخص
- رصدت حالات تسمم في غزة بسبب تناول السكان لأغذية معلبة منتهية الصلاحية، نتيجة للنقص الشديد في الطعام، مع تزايد المجاعة والأمراض بين السكان وخاصة الأطفال.
- الاحتلال الإسرائيلي يمارس سياسة التجويع الممنهج ويمنع العلاج عن المدنيين، مستهدفًا طواقم البلديات والدفاع المدني، مما يفاقم من الوضع الإنساني الصعب في غزة.
- منذ 7 أكتوبر 2023، تشن إسرائيل حربًا مدمرة على غزة خلفت أكثر من 123 ألف شهيد وجريح، مستمرة رغم قرارات مجلس الأمن ومحكمة العدل الدولية بوقف الحرب وتحسين الوضع الإنساني.

أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، الاثنين، رصد حالات تسمم في غزة بسبب تناول أغذية معلبة منتهية الصلاحية نتيجة للنقص الشديد في الطعام بالقطاع، مشيرا في بيان له إلى أن "السكان يأكلون معلبات منتهية الصلاحية ما يتسبب في تسمم أعداد كبيرة منهم". وأضاف أن "المجاعة والأمراض تتزايد بين سكان القطاع وخاصة الأطفال منهم".

تسمم في غزة وحرمان من العلاج

وأوضح البيان أن "الاحتلال الإسرائيلي يمارس سياسة التجويع الممنهج ومنع المدنيين في غزة من العلاج"، مشيرا إلى أن "جيش الاحتلال الإسرائيلي يستهدف طواقم البلديات بشكل مباشر عند محاولتها إعادة تشغيل آبار المياه في القطاع"، مذكرا بان الاحتلال الإسرائيلي يستهدف أيضا "طواقم الدفاع المدني بشكل مباشر ويتعمد إخراجها عن الخدمة". ومن جراء الحرب وقيود إسرائيلية تنتهك القوانين الدولية، يعاني الفلسطينيون في غزة، وخاصة في مناطق الشمال، من شح شديد في إمدادات الغذاء والماء والدواء، وصلت إلى حد تسجيل وفيات من جراء الجوع. وقد سبق وتوقع وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية مارتن غريفيث، في 12 يونيو/ حزيران الجاري، من أن يواجه نصف سكان غزة الموت والمجاعة بحلول منتصف يوليو/ تموز المقبل، ما لم يتم السماح بحرية وصول المساعدات.

ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل حربا مدمرة على غزة بدعم أميركي مطلق، خلفت أكثر من 123 ألف شهيد وجريح فلسطيني، إضافة إلى آلاف المفقودين، وتواصل إسرائيل حربها رغم قرارين من مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية بإنهاء اجتياح مدينة رفح جنوبي قطاع غزة، واتخاذ تدابير لمنع وقوع أعمال "إبادة جماعية"، وتحسين الوضع الإنساني المزري في غزة.

(الأناضول)

المساهمون