جريمة قتل لاعب كرة السلة غيث الشامي تهزّ حلب شماليّ سورية والدوافع مجهولة

21 سبتمبر 2024
رفع البصمات من موقع جريمة القتل في حلب، 21 سبتمبر 2024 (فيسبوك)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- شهد حيّ الأشرفية في حلب جريمة قتل بشعة أدت إلى مقتل لاعب كرة السلة غيث الشامي ووالدته وشقيقته بعدة طعنات بآلة حادة.
- عُثِر على الجثث في منزلهم، والتحقيقات لا تزال جارية لمعرفة دوافع الجريمة التي لم تُعرف بعد، مع استبعاد دافع السرقة.
- وزارة الداخلية السورية أكدت استمرار التحقيقات، والشكوك تدور حول أحد سكان المنطقة، فيما أشار الطب الشرعي إلى أن سبب الوفاة هو نزف دموي جراء الطعنات.

شهد حيّ الأشرفية في مدينة حلب شماليّ سورية، الواقع ضمن مناطق سيطرة النظام، جريمة قتل بشعة، أمس الجمعة، أدت إلى مقتل لاعب نادي الحرية لـكرة السلة، غيث الشامي، جراء استهدافه مع والدته وشقيقته بعدة طعنات بآلة حادة (سلاح أبيض) من قبل مجهولين.

وبحسب وسائل إعلام تابعة للنظام السوري، فقد عُثِر على لاعب منتخب سورية للشباب، ولاعب نادي الحرية لكرة السلة، غيث الشامي، البالغ من العمر 17 عاماً، مقتولاً في منزله إلى جانب والدته جمانة وشقيقته غزل البالغة من العمر 18 عاماً بعدة طعنات حادة داخل منزلهم ضمن حيّ الأشرفية في مدينة حلب.

ونعى اتحاد كرة السلة السوري، عبر حسابه على موقع فيسبوك، أمس الجمعة، وفاة لاعب منتخب سورية للشباب ونادي الحرية، غيث الشامي، في مدينة حلب، دون ذكر أي تفاصيل أخرى عن وفاة اللاعب، فيما أكد نادي الحرية أنّ "اللاعب فارق الحياة برفقة شقيقته ووالدته في جريمة نكراء هزّت مدينة حلب".


وكشفت وزارة داخلية النظام السوري، في بيان صدر عنها، اليوم السبت، أنّ قسم شرطة الأشرفية تلقى، مساء أمس الجمعة في الساعة الحادية عشرة بالتوقيت المحلي، بلاغاً من المدعوة (جودي) بأنها ذهبت إلى منزل والدتها بناءً على موعد مسبق، ولم تتلقّ رداً بعد وصولها إلى المنزل من والدتها أو إخوتها، مضيفة أنّ دوريات توجهت من القسم المذكور وفتح باب المنزل، حيث شوهدت ثلاث جثث في البيت، وهي تعود للمدعوة جمانة من مواليد 1972، وابنها غيث مواليد 2005، وابنتها غزل مواليد 2004، مقتولين في غرفة نومهم بعد التعرّض لطعنات في العنق والرقبة باستخدام آلة حادة، مشددة على أنّ التحقيقات في الجريمة لا تزال مستمرة.

وكشف مصدر خاص من مدينة حلب، لـ"العربي الجديد"، أنّ دوافع جريمة القتل لا تزال حتى الوقت الحالي مجهولة بكل تفاصيلها، والتحقيقات لا تزال جارية فيها من قبل أجهزة الأمن التابعة للنظام، مضيفاً أنّ "من المستبعد أن تكون الجريمة قد وقعت بدافع السرقة، ولا سيما أن المنزل لم يتعرض لتخريب أو فوضى بعد وقوع الجريمة، ولا يمكن الجزم بدوافع الجريمة إلا بعد انتهاء التحقيقات".

الجريمة والعقاب
التحديثات الحية

بدوره أوضح موقع "صاحبة الجلالة" أنّ الشكوك تدور حول أحد سكان المنطقة، مضيفاً أنّ الجهات المختصة بدأت التحقيقات في الجريمة. ونقل الموقع عن رئيس الطب الشرعي في حلب، عبد الرحمن شحادة، أنّ سبب الوفيات نزف دموي جراء عدة طعنات بأداة حادة، مبيناً أنّ كل جثة من الجثث تعرّضت لأكثر من 4 طعنات، مؤكداً أنّ المعلومات "سرية والقضية لا تزال قيد التحقيق لمعرفة ملابساتها". 

ووفق إحصاءات مكتب الأمم المتحدة المعنيّ بالمخدرات والجريمة، يبلغ معدل جرائم القتل في سورية 2 إلى 2.5 لكل 100 ألف نسمة.

المساهمون