شهدت محافظة المنوفية في دلتا مصر جريمة بشعة راحت ضحيتها فتاة صغيرة استدرجها رجل تربطه صداقة بأسرتها إلى أحد المنازل وحاول اغتصابها، فصرخت، فعمد الجاني إلى قتلها خشية افتضاح أمره.
وقالت وزارة الداخلية المصرية، في بيان الأحد، إنه "تم كشف ملابسات الجريمة التي وقعت في مدينة أشمون، بعد العثور على جثة طالبة بقطعة أرض وبها آثار نزيف، وتبين أن المجني عليها ترتدي ملابسها المدرسية، وأقرت والدتها بخروجها صباحاً إلى المدرسة، إلا أنها لم تعد".
وأضاف البيان أن "فريق البحث كشف أن وراء الواقعة مزارع تربطه صلة بأسرة المجني عليها، والذي قام بانتظارها قبل دخولها إلى المدرسة، واستدرجها إلى شقة خالية بزعم إعطائها بعض الملابس ومبلغا ماليا، ثم حاول التحرش بها، إلا أنها قامت بالصراخ للاستغاثة، فكتم أنفاسها خشية افتضاح أمره، ما أسفر عن وفاتها، وعقب ذلك قام بإلقاء جثتها في مكان مجاور لمنزله".
وقالت الشرطة إنه "أمكن ضبطه، وبمواجهته اعترف بارتكاب الجريمة، وأشار إلى حضور أهل المجني عليها للسؤال عنها، وأنه شارك بمحاولة البحث عنها، وانتظر حتى الليل، ثم تخلص من الجثة، كما أشعل النار بالحقيبة المدرسية الخاصة بالمجني عليها".
الشرطة المصرية تعلن قتلها "عناصر إجرامية" بالدقهلية
وفي سياق متصل، أعلنت وزارة الداخلية المصرية مقتل 3 أشخاص وصفتهم بأنهم "عناصر إجرامية شديدة الخطورة" في محافظة الدقهلية، وذلك في تبادل إطلاق النيران أثناء محاولة قوات الأمن القبض عليهم.
وقال بيان رسمي إن "قطاع الأمن العام قام بالاشتراك مع إدارة البحث الجنائي بمديرية أمن الدقهلية، وقطاع الأمن المركزي، باستهداف 3 عناصر إجرامية خطرة، أحدهم سبق اتهامه في قضايا سرقة وهتك عرض وشروع في قتل وحيازة سلاح ناري، وهو مطلوب لتنفيذ عقوبات في جنايات صدرت فيها أحكام بالسجن والسجن المؤبد، وآخر سبق اتهامه في قضايا سرقة ومخدرات وحيازة سلاح أبيض".
وأضاف البيان أنه "لدى وصول القوات إلى مكان وجودهم في إحدى المناطق الزراعية بدائرة مركز شرطة منية النصر، بادروا بإطلاق أعيرة نارية تجاه القوات الأمنية، فبادلتهم بالمثل، ونتج عن ذلك مصرع ثلاثتهم، وعُثر بحوزتهم على 3 بنادق آلية، وعدد من الطلقات، وكمية كبيرة من مخدر البانجو".