أكد الناطق باسم الدفاع المدني التونسي، معز تريعة، السبت، ارتفاع عدد جثث المهاجرين السريين التي انتشلتها وحدات الدفاع المدني إلى 17 جثة، وأن أغلبها لأشخاص من جنسيات أفريقية، وبينها جثث لسوريين.
وأضاف تريعة لـ"العربي الجديد"، أن "جثث المهاجرين لفظها البحر بالقرب من سواحل محافظة نابل (شمال شرق)، بسبب التقلبات المناخية والرياح، ويرجح أن يكون مركبهم قد غرق قبالة السواحل التونسية".
وأمس الجمعة، أفاد مسؤول في الدفاع المدني التونسي بأنّ عدد المهاجرين السريين الذين لقوا حتفهم إثر غرق قاربهم قبالة سواحل تونس، في أثناء محاولتهم عبور البحر المتوسط إلى إيطاليا، قد يكون أكبر من العدد الذي تم انتشاله.
وخلال الأشهر القليلة الماضية، غرق الكثير من المهاجرين مع تزايد وتيرة محاولات عبور البحر في اتّجاه أوروبا، وخصوصا إيطاليا، انطلاقاً من تونس وليبيا.
ويخاطر الآلاف بأرواحهم لعبور البحر المتوسط خلال السنوات القليلة الماضية، هرباً من الصراعات والفقر في أفريقيا والشرق الأوسط.
وكانت أعداد الوافدين إلى ايطاليا كبيرة باعتبارها أحد طرق الهجرة الرئيسية إلى أوروبا، لكنها تراجعت قبل سنوات، ثم عادت إلى التزايد مجددا.
تابع آخر أخبار العربي الجديد عبر Google News
