استمع إلى الملخص
- تجري جهود مكثفة من جهات حقوقية وشخصيات بارزة للإفراج عن القرضاوي وتأمين عودته إلى تركيا، وسط قلق متزايد حول مصيره بسبب الممارسات الأمنية العابرة للحدود.
- القرضاوي، المعروف بمعارضته لنظام مبارك، ساهم في تأسيس حركات سياسية معارضة وكتب مقالات في صحف عربية، وقدم برامج تلفزيونية قبل منعه من النشر والعمل الإعلامي.
أعلن ناشطون ومبادرات حقوقية إلقاء السلطات اللبنانية القبض على الناشط المصري المعارض، الشاعر عبد الرحمن يوسف القرضاوي، عقب عودته من سورية. وطبقًا لما أعلنه نشطاء سياسيون، فقد اُلقي القبض عليه في لبنان في أثناء عودته من زيارة سريعة لسورية، حيث كان قد شارك في الاحتفال بانتصار الثورة السورية، وقدم التهنئة إلى الشعب السوري.
وبحسب المصادر، جاء توقيف عبد الرحمن يوسف القرضاوي في إطار التنسيق الأمني بين السلطات المصرية واللبنانية لتعقب النشطاء والمعارضين المقيمين في الخارج. وقالت مصادر إنه "تجري حالياً جهود مكثفة من قبل جهات حقوقية وشخصيات بارزة للإفراج عنه وتأمين عودته إلى مقر إقامته في تركيا، وسط قلق متزايد حول مصيره في ظل هذه الممارسات الأمنية العابرة للحدود".
عبد الرحمن يوسف القرضاوي شاعر وناشط مصري عارض نظام الرئيس المخلوع، الراحل حسني مبارك، وكتب ضده العديد من القصائد التي ذاع صيتها منذ عام 2003 وحتى سقوط نظام مبارك في فبراير/شباط 2011. شارك في تأسيس الحركات السياسية المعارضة لنظام مبارك مثل حركة "كفاية"، والجمعية الوطنية للتغيير، والحملة المصرية ضد التوريث، كذلك شارك مع آخرين في تأسيس الحملة الشعبية لدعم محمد البرادعي، واختير منسقاً عاماً للحملة قبل ثورة يناير/كانون الثاني.
شارك في الكتابة الشعرية والنثرية والعمل التنظيمي لثورة يناير، قبل أن يمنع من النشر والعمل الصحافي والتلفزيوني لاحقاً لمعارضته النظام المصري الحالي. وكان يكتب مقالات يومية وأسبوعية، في عدد من الصحف المصرية والعربية، منها: الأهرام، واليوم السابع، والشروق، والدستور، وصوت الأمة، والمصري اليوم، والكرامة، والشرق القطرية، والقدس اللندنية. كذلك قدم عدداً من البرامج التليفزيونية، منها: "خلف الحقيقة، والحد الفاصل، وصفحة الرأي، ومصر تنتخب، وبالأدب".