أظهر تقرير إسرائيلي رسمي نشرته وزارة الرفاه الاجتماعي الإسرائيلية، ارتفاعاً بنسبة 12 في المائة في عدد العائلات اليهودية التي تحتاج لمعونات غذائية، عشية الأعياد اليهودية التي تبدأ غداً الجمعة، بعيد رأس السنة العبرية.
وقالت صحيفة "هآرتس"، التي نقلت التقرير، إنّ هذه النسبة هي مقارنة بمعطيات العام الماضي، وإنّ عدد هؤلاء بلغ هذا العام 1.2 مليون شخص، مقابل مليون و72 ألف شخص في العام الماضي.
وبحسب المعطيات، فإنّ الكثير من هؤلاء الأشخاص لا يعيشون تحت خط الفقر، وهم غير معروفين لسلطات الرفاه الاجتماعي إلّا أنهم يحتاجون لمعونات غذائية لتدبّر أمورهم في فترة الأعياد.
وتقدّر وزارة الرفاه الاجتماعي أنّ هذه العائلات تنتمي للطبقة الوسطى التي تضرّرت ووقعت في ضائقة مؤقتة وربما دائمة بسبب الجائحة، ومع ذلك سُجّل ارتفاع في عدد الأشخاص الذين توجّهوا لخدمات الرفاه في الوزارة.
وقالت "هآرتس" إنها حصلت على معطيات تختصّ بالعام 2020، يتّضح منها أنّ 76.917 أسرة يهودية تتلقى مساعدات وخدمات للعائلات الفقيرة أو العائلات التي تعاني من البطالة. وقد ارتفع عدد هذه الأسر هذا العام إلى 87.161 أسرة. كما تبيّن أنّ 124 جمعية من الجمعيات الإسرائيلية التي توزّع معونات غذائية ومساعدات مختلفة، قدّمت هي الأخرى طلباً للوزارة للحصول على تمويل لنشاطها. وتنسب الجهات المختصة في وزارة الرفاه الاجتماعي هذا الارتفاع إلى تداعيات جائحة كورونا.
وكان تقرير الفقر السنوي الذي أصدرته مؤسسة التأمين الوطني في إسرائيل، في يناير/كانون الثاني من العام الحالي، أشار إلى ارتفاع نسبة الفقراء في إسرائيل خلال العام 2020 بنسبة 7 بالمائة. وأشار التقرير إلى أنّ عدد الفقراء اليهود في إسرائيل بلغ 1،277،477 شخصاً بينما بلغ عدد الفقراء بين فلسطينيي الداخل الذين يشكّلون نحو 20% من السكّان 702832 شخصاً.