تعاون قطري قبرصي لبحث مخاطر تلوث الغلاف الجوي

10 مارس 2021
وضع خرائط أولية لمخاطر النشاط الإشعاعي (العربي الجديد)
+ الخط -

وقّع معهد قطر لبحوث البيئة والطاقة بجامعة حمد بن خليفة، ومركز أبحاث المناخ والغلاف الجوي التابع للمعهد القبرصي، اتفاقية تعاون للتقدير والتنبؤ بمخاطر التلوث والآثار المرتبطة به بفعل انتشار النويدات المشعة في الغلاف الجوي، التي تنطلق بشكل عارض من المنشآت الصناعية الكبرى بمنطقة الشرق الأوسط، وفقا لبيان أصدرته جامعة حمد بن خليفة اليوم الأربعاء.

وتهدف الاتفاقية إلى اختبار منهجية لتقييم تهديدات المخاطر البيئية وآثارها المحتملة في منطقة الشرق الأوسط، عبر تقدير مخاطر هذه التهديدات على السكان في قطر، في حالة وقوع حادث خطير في موقع ينطوي على مخاطر نووية أو صناعية.

وتتمثل الأهداف الرئيسية للاتفاقية في وضع خرائط أولية لمخاطر النشاط الإشعاعي في ما يتعلق بترسب النويدات المشعة في الغلاف الجوي، وتعرض السكان لها عقب الحوادث النووية المحتملة في الشرق الأوسط، وتقييم مخاطر الترسب في الغلاف الجوي وتعرض السكان للنشاط الإشعاعي والمواد السامة الأخرى عقب الحوادث المحتملة في المنشآت الصناعية.

وسيفضي التعاون إلى إنشاء نظام إنذار مبكر للانسكابات الإشعاعية والسامة الأخرى في الغلاف الجوي في المنطقة، باستخدام أدوات التنبؤ العددي.

وقالت مديرة الأبحاث في مرصد المخاطر الطبيعية والبيئية، هدى السليطي: "نهدف إلى استخدام مرافقنا الحديثة في عمليات التوصيف والنمذجة والتنبؤ بهدف تطوير أنظمة إنذار مبكر لتقييم الأخطار الطبيعية ودعم السياسات وعمليات صنع القرار".

ويهدف مرصد المخاطر الطبيعية والبيئية، الذي أنشأه معهد قطر لبحوث البيئة والطاقة في منتصف عام 2019، إلى تقييم المخاطر الطبيعية والبيئية في قطر وفهمها ومراقبتها وتخفيفها، عبر توظيف الأبحاث والتطورات التكنولوجية لدعم الاستجابة الحكومية والمجتمعية وإجراءات التعافي.

ويعتبر مركز أبحاث المناخ والغلاف الجوي، واحدا من أربعة مراكز بحثية تابعة للمعهد القبرصي، ويهدف إلى معالجة المخاطر المرتبطة بتلوث الهواء وتغير المناخ، مع التركيز بشكل خاص على منطقة شرق المتوسط في الشرق الأوسط، من خلال القيام بمجموعة من أنشطة البحث والابتكار والتعليم.

المساهمون