أطلقت مؤسسة خيرية في الجزائر منذ دخول شهر رمضان، مشروع " تعال تفطر2024"، والذي يتضمن توفير 20 ألف وجبة إفطار لمصلحة عابري السبيل والمحتاجين في كل الولايات، إضافة إلى آلاف الوجبات التي يتم إيصالها إلى العائلات المعوزة في مناطق وجودهم عن طريق مركبات وعربات خاصة.
وللعام الـ14 على التوالي، تواصل مؤسسة "ناس الخير" الأهلية، في إطار برنامجها الإنساني "رحمة"، ومشروعها الرمضاني المتعلق بمبادرة "أجي (تعال) تفطر 2024، بشراكة مع شركة الاتصالات "أوريدو"، تنظيم مطاعم إفطار ثابتة ومتحركة في كل الولايات.
وفي العاصمة الجزائر، اختارت المؤسسة تنظيم نقطة توزيع وجبات الإفطار في منطقة بن عكنون التي تضم الإقامات الجامعية، ما يسمح لأكبر عدد من المحتاجين من الاستفادة من هذه الخدمة.
كما تقوم عبر فروعها وفرقها المحلية، بمبادرة توصيل الإفطار إلى العائلات الفقيرة والعجزة في بيوتهم وأماكن وجودهم، حفاظاً على كرامتهم، إذ يقوم الفريق في ولاية عنابة شرقي الجزائر بتحضير وجبات ساخنة مُعدة للمرضى ومرافقيهم في المستشفيات.
وفي السياق، توزع المؤسسة في ولاية تيارت غربي الجزائر وجبات السحور على مستعملي الطرق والمسافرين، وقال مدير "ناس الخير" في تيارت أحمد بن عوفر لـ" العربي الجديد"، إن "المؤسسة كانت قد استبقت شهر رمضان بإطلاق مبادرة خيرية أخرى لمصلحة العائلات المعوزة، تتعلق بتوفير قسائم شراء تتيح لها التسوق من محال تجارية بكل كرامة".
من جهتها، بادرت شركة "تسيير" كبرى محطات نقل المسافرين ما بين الولايات إلى تنظيم مطعم إفطار رمضاني لمصلحة المسافرين عبر 63 محطة برية تتبع الشركة في الولايات، يتضمن إفطار عشرة آلاف مسافر يومياً، بحسب بيان الشركة، كما تعمل في السياق نفسه على التنسيق مع الناشطين في الحقل الإنساني وجمعيات متطوعة كالكشافة الإسلامية الجزائرية، لتوفير الوجبات الساخنة وتوزيعها على المسافرين.
وتبرز في الجزائر كثيراً خلال شهر رمضان مطاعم إفطار الصائمين، تنظمها منظمات أهلية وجمعيات خيرية، إضافة إلى مبادرات فردية من تجار ورجال أعمال، على غرار صاحب شركة إنتاج الحليب ورجل الأعمال لوناس حميطوش الذي قرر هذا العام تنظيم مطعم إفطار مجاني يقدم 500 وجبة لعابري السبيل داخل فندق يمتلكه في منطقة آقبو بولاية جباية شرقي الجزائر.
تابع آخر أخبار العربي الجديد عبر Google News
