تظاهرة أمام السفارة الفرنسية في تل أبيب تستنكر تصريحات ماكرون

ناهد درباس

ناهد درباس
29 أكتوبر 2020
+ الخط -

شارك مئات من الفلسطينيين في تظاهرة دعت إليها الحركة الإسلامية أمام السفارة الفرنسية في تل أبيب، الخميس، استنكارا لتصريحات الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، والرسوم المسيئة للإسلام والنبي محمد، بالتزامن مع ذكرى المولد النبوي.
وندد المشاركون في التظاهرة بالهجمة التي يقودها الرئيس الفرنسي على الإسلام، وحملوا لافتات تستنكر خطابه السياسي المعادي للمسلمين، وشعارات معبرة عن حب النبي محمد، كما رددوا هتافات من بينها "بالروح بالدم نفديك يا محمد".
وقالت النائبة عن الحركة الإسلامية في الكنيست، إيمان ياسين: "نذكر في مولد النبي محمد أنه رسول السلام، وأنه مرسل إلى العالم برسالة إنسانية جامعة. جئنا لنقول إن العقيدة الإسلامية راسخة، ولن نسمح بأن تكون هناك إهانة للرسول، ولا نسمح للرئيس الفرنسي بادعاء أنه يحمي الحريات في حين أنه يدوس حريات أمة الإسلام، ويدوس على كرامة 8 ملايين مسلم يعيشون في فرنسا. رسالتنا ليست إلى ماكرون وحده، وإنما لكل من تسول له نفسه أن يكرر تصرف ماكرون، وقدمنا رسالة احتجاج إلى السفير الفرنسي ليعلموا أن هذا التصرف لن يمر".

وقال النائب عباس منصور : "رسالة الناس التي حضرت التظاهرة، ورسالة المجتمع العربي تم إيجازها في رسالة مكتوبة ستسلم إلى السفارة. عليهم أن يعتذروا عن هذه الإساءة، لكن الهدف الأساسي أن يكفوا عن الإساءة إلى النبي والإسلام. يوجد 2 مليار مسلم يعيشون حول العالم، ومنهم عدة ملايين في فرنسا، فلماذا الزج بهم في زاوية، وتشويه صورتهم. هؤلاء يعيشون في أمن وأمان وسلام مع كل الشعوب، لكن ماكرون لديه دواع سياسية قبيل الانتخابات".

ذات صلة

الصورة
مكب نفايات النصيرات، في 21 مايو 2024 (فرانس برس)

مجتمع

يشكّل مكبّ نفايات النصيرات في قطاع غزة قنبلة بيئية وصحية تُهدّد بإزهاق الأرواح وانتشار العديد من الأمراض والأوبئة، وسط أوضاع إنسانية مأساوية..
الصورة
تظاهرات في إسرائيل لإسقاط نتنياهو، 23 يونيو 2024 (Getty)

سياسة

شارك عشرات الآلاف بتظاهرات في إسرائيل وُصفت بالأضخم منذ بدء الحرب على غزة، للمطالبة بإسقاط حكومة بنيامين نتنياهو وإبرام صفقة تبادل أسرى مع حماس.
الصورة
حرب غزة | آثار قصف المواصي في رفح 22/6/2024 (بشار طالب/فرانس برس)

سياسة

ارتكبت قوات الاحتلال الإسرائيلي مجزرة جديدة بعد قصفها خيام نازحين في منطقة المواصي بمدينة رفح في أقصى قطاع غزة، التي سبق أن ادعت أنها مناطق آمنة.
الصورة
عائلة أبو عمشة في غزة تعاني من ويلات النزوح والمرض والحرب، 18 يونيو 2024 (الأناضول)

مجتمع

لم يتجاوز عمر الطفلة انشراح أبو عمشة الـ 16 عاماً، عاشتها في غزة كغيرها من أطفال القطاع المحاصر غير أنها عانت خلال أعوامها الصغيرة الحرب والسرطان
المساهمون