أكد نائب وزير الدفاع المدني في بوليفيا، خوان كارلوس كالفيمونتيس، أمس الجمعة، أنّ حرائق الغابات والأراضي الزراعية المرتبطة بالنشاط البشري والجفاف أثّرت في أربع من تسع ولايات في البلاد.
ودرجت العادة في هذا البلد، على غرار أجزاء أخرى من أميركا الجنوبية، أن تحرق الأراضي لتحويل الغابات إلى مناطق زراعية، فيما تشهد البلاد فترة جفاف بسبب الاحترار العالمي، ما أدى إلى اندلاع 21 حريقاً في 4 ولايات أخيراً، لكن أُخمِد معظمها، بحسب ما قال خوان كارلوس.
وقالت يوفينكا روسادو، مديرة الموارد الطبيعية في مقاطعة سانتا كروز (شرق) المحاذية للحدود مع البرازيل وباراغواي، والتي شهدت احتراق نحو ثلاثين ألف هكتار من الأراضي: "ندخل الفترة الأكثر خطورة من حرائق الغابات، لذا نطالب الجميع بأن يكونوا حذرين جداً".
وتعتبر بوليفيا بين أكثر البلدان تضرراً بفقدان الغابات في العالم التي توفر الأدوات الأكثر فعالية لمكافحة تغيّر المناخ وحماية التنوع البيولوجي، ودعم صحة وسبل عيش ملايين من الناس.
وأورد تقرير نُشر هذا العام أن بوليفيا فشلت في خفض معدل إزالة الغابات، الذي زاد بنسبة 32% مقارنة بعام 2021.
وقال التقرير إنّ "غالبية الخسائر حدثت في المناطق المحمية التي تغطي آخر بقع من الغابات الأولية في البلاد"، ولفت الباحثون إلى أن إنتاج الكاكاو وتعدين الذهب والحرائق هي الأسباب الرئيسية لهذا الوضع.
(فرانس برس)
لمعرفة أحوال الطقس في بلدك ودرجة الحرارة، تابعنا هنا