بطولة سباحة للمكفوفين شمالي سورية: "عزمنا لا يلين"

عامر السيد علي

avata
عامر السيد علي
31 اغسطس 2021
مسابقة سباحة للمكفوفين
+ الخط -

 

أقامت منظّمة "شفق" والجمعية العامة للمكفوفين بطولة للسباحة تحت اسم "عزمنا لا يلين" في مدينة الأتارب في ريف حلب الغربي، أول من أمس الأحد، بمشاركة ستة وثلاثين لاعباً.  

يقول المشارك في بطولة السباحة محمود جمال أعور، وهو من مدينة عندان في ريف حلب، لـ"العربي الجديد": "الهدف من المشاركة في هذا النشاط هو الترويح عن النفس من ضغط الحياة والعمل". يضيف أن "هذا النشاط ساعدنا في معرفة بعضنا بعضاً، والاستمتاع بالوقت. والهدف الثاني هو معرفة قدراتنا في السباحة. تحقيق المراكز غير مهم، فقد سبحنا واستمتعنا". 

يضيف: "لدي أربعة أولاد، وأبيع المناديل الورقية على بسطة صغيرة في أسواق المدينة كي أكسب بعض النقود لتأمين قوت أولادي".

 

أما المتسابق أنس خالد حمّود، المهجّر من سهل الغاب، والمقيم في قرية عزمارين بريف إدلب الغربي، فقد حصد المركز الأول. ويقول لـ"العربي الجديد": "شاركت في هذه المسابقة وحصلت على المركز الأول خلال 22 ثانية. كان النشاط جميلاً بوجود المتسابقين. حياتي بسيطة جداً. أبيع مواد غذائية في دكان في قرية بسيطة، وأتنقل بين أصدقائي وعائلتي". 
من جهته، يوضح مدير مركز مكاني في منظمة شفق، منسق المسابقة وسيم أسعد، لـ"العربي الجديد": "نهدف من خلال النشاط إلى دعم هذه المبادرة والمبادرات المشابهة، ولفت نظر العالم لهذه الفئة التي همّشت بسبب الظروف الراهنة، وإيصال صوتها للعالم".

ذات صلة

الصورة
السوري ثائر نقار.. يقاوم مصاعب النزوح المتكرر بأدوات الحلاقة

مجتمع

كحال آلاف السوريين كان النزوح المتكرر رفيق الثلاثيني ثائر نقار وأسرته، بحثتا عن حياة أفضل وشيء من الاستقرار والأمان.
الصورة

مجتمع

كشفت الطالبة الأميركية إليوت من جامعة جورج واشنطن التي اعتقلتها الشرطة من مخيم داعم لفلسطين الأسبوع الماضي، أنها تعرّضت للسخرية من إعاقتها، وتم تهديدها..
الصورة
عراقي يتحدى إعاقته (العربي الجديد)

مجتمع

لم يستسلم الشاب العراقي مصطفى إسماعيل (30 عاماً) المصاب بالشلل الرباعي لإعاقته، ولا للظروف المعيشية الصعبة المحيطة به، وتمكّن متسلحاً بالإرادة الصلبة من تحقيق حلمه في افتتاح مكتبته الخاصة، أخيراً، في شارع النجفي بمدينة الموصل.
الصورة
مشروع لتعزيز تعليم الأطفال في ريف حلب (عدنان الإمام)

مجتمع

يعيش الكثير من الطلاب في مناطق شمال غرب سورية تحت تهديد التسرّب المدرسي، نتيجة الظروف الصعبة التي تمرّ بها عوائلهم في المنطقة، الأمر الذي دفع المنظمات الإنسانية للعمل على مشاريع الهدف منها إعادة الطلاب إلى مقاعد الدراسة.
المساهمون