برلماني مصري: سيارات الإطفاء تأخرت أكثر من ساعة في حريق كنيسة إمبابة

15 اغسطس 2022
هل تأخّر سيارات الإسعاف سبب رئيس لتضاعف أعداد ضحايا حريق الكنيسة؟ (إسلام صفوت/ Getty)
+ الخط -

تقدّم عضو مجلس النواب المصري فريدي البياضي، اليوم الإثنين، بسؤال برلماني إلى رئيس الوزراء مصطفى مدبولي ووزير الداخلية محمود توفيق ووزير الكهرباء محمد شاكر، حول ملابسات حريق كنيسة "أبو سيفين" في حيّ إمبابة بمحافظة الجيزة، أمس الأحد، والذي أسفر عن مقتل 41 شخصاً وإصابة 16 آخرين.

وقال البياضي في سؤاله: "فُجعت مصر نتيجة الحادث الدامي الذي راح ضحيته عشرات من رواد الكنيسة، معظمهم من الأطفال، وبعضهم ما زال يرقد بين الحياة والموت، ما يفتح الباب أمام تساؤلات مشروعة عن تقصير أجهزة الدولة، لا سيّما مع تأكيد شهود عيان أنّ سيارات الإطفاء تأخرت كثيراً في الوصول إلى مكان الحريق، ومثّل تأخّرها سبباً رئيساً في تضاعف أعداد الضحايا".

أضاف: "كلّ التقدير والتحيّة لجهود سكان المنطقة الذين اندفعوا في محاولة لإطفاء الحريق وإنقاذ الضحايا بجهود ذاتية، وكذلك لبعض أفراد قوات الحماية المدنية الذين أصيبوا في أثناء تأدية واجبهم، إلا أنّه يجب فتح تحقيق رسمي في ما تردّد بشأن تأخر وصول سيارات الإطفاء لأكثر من ساعة من اندلاع الحريق".

وتابع النائب عن الحزب المصري الديمقراطي متسائلاً: "لما لا تُعلَن نتيجة هذا التحقيق؟ أو السبب الذي أدّى إلى اشتعال الحريق؟ وإذا كانت المشكلة - كما تردّد - تعود إلى تماس كهربائي من جرّاء عدم انتظام الكهرباء، فلماذا لا يشمل التحقيق المسؤولين عن شركة الكهرباء في محافظة الجيزة، ومحاسبتهم إذا ثبُت أنّ هناك تقصيراً من جانبهم؟".

وكانت الحكومة المصرية قد قرّرت، أمس الأحد، صرف مبلغ 100 ألف جنيه مصري (نحو 5220 دولاراً أميركياً) تعويضاً لأسرة كلّ ضحية و20 ألف جنيه (نحو 1040 دولاراً) لكلّ مصاب في حريق، وذلك بالتنسيق مع مؤسسة الأزهر والجمعيات الأهلية. كذلك أورد بيان للرئاسة المصرية أنّ الرئيس عبد الفتاح السيسي "أصدر توجيهات للهيئة الهندسية للقوات المسلحة (الجيش) لتولّي عملية ترميم وإصلاح الكنيسة المتضررة".

المساهمون