قال الرئيس الأميركي جو بايدن إنّ تهديد جدري القرود لا يرقى لمستوى الخطر الذي فرضه كوفيد-19.
وأضاف بايدن، خلال مؤتمر صحافي في العاصمة اليابانية طوكيو: "لا أعتقد أن خطر مرض جدري القرود يرقى لمستوى التهديد الذي فرضته جائحة كورونا"، داعيا الناس مع ذلك إلى الحيطة والحذر.
ورغم أنه لا علاج لمرض جدري القرود إلى الآن، فقد تحدث بايدن باطمئنان عن أنّ أميركا لديها ما يكفي من اللقاحات للتعامل معه.
واعتبره مصدر قلق "لأنه إذا انتشر، فسيكون أمرا له تداعيات".
كما قال بايدن: "لم يبلغوني بعدد الحالات التي اكتُشفت حتى الآن، لكن هذا شيء يجب أن يقلق الجميع بشأنه". وأضاف أن العمل جار لتحديد اللقاح الذي قد يكون فعالا.
من جهته، بيّن مستشار الأمن القومي لبايدن جيك سوليفان للصحافيين، على متن الرحلة إلى طوكيو، الأحد، أن الولايات المتحدة لديها إمداد من "لقاح ذي صلة بمعالجة جدري القرود".
وتابع: "لدينا لقاح متاح لنشره لهذا الغرض". وأضاف سوليفان أن بايدن كان يتلقى تحديثات منتظمة عن تفشي المرض.
وجدري القرود مرض نادر، وعادة ما تكون أعراضه الحمى وآلام العضلات وتضخم الغدد اللمفاوية وطفح جلدي على اليدين والوجه.
لا علاج لهذا المرض الذي قُضي عليه قبل أربعة عقود.
وأبلغت ما لا يقل عن 10 دول أوروبية، بالإضافة إلى أستراليا وكندا والولايات المتحدة، عن حالات جدري القرود، وهي دول لا تسجل عادة إصابات بهذا المرض.
وهو مرض شائع عادة في 11 دولة أفريقية.
وعلى الرغم من أن المرض ينتمي إلى نفس عائلة فيروس الجدري، إلا أن أعراضه أقل حدة.
يتعافى المرضى عادة في غضون أسبوعين إلى أربعة أسابيع من دون الحاجة إلى دخول المستشفى، لكن المرض يكون مميتا في بعض الأحيان.
(أسوشييتد برس، رويترز)
تابع آخر أخبار العربي الجديد عبر Google News
