أعرب الرئيس الأميركي جو بايدن، الأحد، عن "حزنه وغضبه" من جرائم قتل منفصلة أودت بحياة أربعة مسلمين في ولاية نيو مكسيكو.
وتحقق الشرطة الأميركية في علاقة محتملة بين مقتل ثلاثة مسلمين أخيراً ومقتل مسلم آخر العام الماضي، في مدينة ألباكركي بولاية نيو مكسيكو (جنوب).
وقال بايدن، في تغريدة على "تويتر" تعليقاً على الحوادث: "أشعر بالغضب والحزن بسبب حوادث القتل المروعة لأربعة رجال مسلمين في ألباكركي".
I am angered and saddened by the horrific killings of four Muslim men in Albuquerque. While we await a full investigation, my prayers are with the victims’ families, and my Administration stands strongly with the Muslim community.
— President Biden (@POTUS) August 7, 2022
These hateful attacks have no place in America.
وأوضح أن إدارته "تنتظر تحقيقاً كاملاً" في الحوادث التي استهدفت أربعة من الجالية المسلمة في المدينة، وكان آخرَهم شابٌ من جنوبي آسيا قُتل أمس الأول.
وأعرب الرئيس الأميركي عن تضامنه مع عائلات الضحايا، قائلا إن إدارته "تقف بقوة إلى جانب الجالية المسلمة". وأكد أنه "لا مكان لجرائم الكراهية هذه في أميركا".
وأعلنت الشرطة الأميركية أن جريمة قتل رجل مسلم، مساء الجمعة، في مدينة ألباكركي بولاية نيو مكسيكو (جنوب) قد تكون مرتبطة بحوادث قتل ثلاثة مسلمين آخرين، خلال الأشهر التسعة الماضية في المدينة نفسها.
وقالت الشرطة الأميركية، في بيان، إنها عثرت على جثة قتيل رابع مسلم من جنوبي آسيا، ويعتقد أنه في العشرينيات من عمره، بحسب ما نقلته وكالة "أسوشييتد برس"، الأحد.
وبحسب وكالة "أسوشييتد برس"، فإن اثنين من الضحايا؛ وهما محمد أفضل حسين (27 عاماً) وأفتاب حسين (41 عاماً) قتلا الأسبوع الماضي، وكلاهما من باكستان، وكانا يرتادان المسجد نفسه.
بينما الضحية الثالثة، محمد أحمدي (62 عاماً)، وهو من أصول جنوب آسيوية، قتل هو الآخر في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.
(الأناضول)