انتشال جثث 11 مهاجراً سورياً وأفريقياً قبالة سواحل تونس

أكّد المتحدث الرسمي باسم الدفاع المدني التونسي معز تريعة لـ"العربي الجديد"، مساء اليوم الجمعة، انتشال 11 جثة لمهاجرين سريين سوريين وأفارقة بالقرب من سواحل محافظة نابل شمال شرقي تونس.

وأوضح تريعة أنّ "التقلبات المناخية والرياح وراء خروج جثث هؤلاء المهاجرين بالقرب من السواحل التونسية حيث انتشلتهم وحدات الدفاع المدني، من دون معرفة أيّ تفاصيل عن غرق القارب الذي كان يقلّهم وكم كان عددهم على متنه وهل ثمّة ناجون أم لا؟"، مؤكداً أنّ لا تونسيين من بين الغرقى الذين انتُشلت جثثهم.

ولفت تريعة إلى أنّه قد تتوفّر معطيات إضافية لاحقاً عن المكان الذي أبحر منه هؤلاء المهاجرون السريون وعددهم و جنسياتهم بدقّة.

لجوء واغتراب

التحديثات الحية

غرق وفقدان 70 مهاجراً على الأقل قبالة سواحل ليبيا في أسبوعين

في سياق متصل، أفاد مسؤول في الدفاع المدني وكالة "رويترز" من دون ذكر اسمه، بأنّ عدد المهاجرين السريين الذين لقوا حتفهم إثر غرق قاربهم قبالة سواحل تونس، في أثناء محاولتهم عبور البحر الأبيض المتوسط إلى إيطاليا، اليوم الجمعة، قد يكون أكبر. أضاف أنّ "الجثث بمعظمها تعود إلى مهاجرين من سورية".

وفي الأشهر القليلة الماضية غرق مهاجرون كثر قبالة سواحل تونس، مع تزايد وتيرة المحاولات لعبور البحر في اتّجاه أوروبا، إيطاليا تحديداً، انطلاقاً من تونس أو ليبيا. وقد خاطر مئات الآلاف بأرواحهم لعبور البحر الأبيض المتوسط في السنوات القليلة الماضية، هرباً في الغالب من الصراع والفقر في أفريقيا والشرق الأوسط. وبعدما كانت أعداد الوافدين إلى ايطاليا، أحد طرقات الهجرة الرئيسية إلى أوروبا، قد تراجعت أخيراً، فإنّها عادت للتزايد من جديد.