كشف خفر السواحل اليونانية، اليوم الجمعة، أنّه منع خمسة زوارق تقلّ أكثر من 120 شخصاً من دخول المياه اليونانية بطريقة غير نظامية في شرقي بحر إيجة، علماً أنّها انطلقت من تركيا.
وأفاد خفر السواحل في بيان بأنّ زوارق دوريات تابعة للوكالة الأوروبية لحرس الحدود والسواحل "فرونتكس" ساعدت في العملية، ولم يُسمح لأيّ من المهاجرين على متن الزوارق بالوصول إلى مياه اليونان. أضاف أنّ زوارق خفر السواحل التركية وصلت إلى قبالة ساحل كوس وانتشلت المهاجرين.
وتُعَدّ جزر شرق بحر إيجة اليونانية وجهة رئيسية للفارين من الفقر أو الصراع في الشرق الأوسط وأفريقيا وآسيا، والساعين إلى حياة أفضل في الاتحاد الأوروبي. وقد خاض نحو مليون شخص هذه الرحلة في خلال أزمة الهجرة في عام 2015.
وبموجب اتفاق مع الاتحاد الأوروبي في عام 2015، التزمت تركيا التي تُعَدّ المنافسة الإقليمية اللدود لليونان، بالحدّ من تدفق المهاجرين الذين يحاولون الوصول إلى سواحل يونانية. لكن على الرغم من ذلك، ما زال الآلاف يخوضون هذه الرحلة المحفوفة بالمخاطر في كلّ عام، مستخدمين زوارق صغيرة لا تصلح للإبحار، الأمر الذي يؤدي عادة إلى وقوع حوادث دامية.
وقد خفّض الردع القوي من قبل خفر السواحل اليونانية و"فرونتكس" أعداد الوافدين إلى اليونان، غير أنّ المسؤولين الأتراك وجمعيات حقوق الإنسان اتهما اليونان بالضلوع في عمليات إعادة قسرية للمهاجرين الذين ينجحون في دخول مياهها أو أراضيها، فيما تنفي اليونان هذه الاتهامات. كذلك تتهم المجموعات الحقوقية اليونان بانتهاك حقوق المهاجرين، من خلال عدم السماح لهم بالدخول.
الجمعة أيضا، قالت السلطات اليونانية إنها ألقت القبض على خمسة رجال- أربعة سوريين وجزائري- قرب حدود برية شمال شرقي البلاد مع تركيا بعد دخولهم بشكل غير قانوني وكانوا يحملون 10 أسلحة نارية. وتراوحت أعمار المشتبه بهم ما بين 21 و32 عاما، وفقا لمسؤولين.
(أسوشييتد برس)
تابع آخر أخبار العربي الجديد عبر Google News
