استمع إلى الملخص
- انخفض عدد سكان اليابان بمقدار 595 ألف نسمة في عام 2023، مع تسجيل 9.14 ملايين مسن يعملون، ما يمثل 13.5% من هذه الفئة.
- أصدرت الصين قرارًا بتحديد "الطوعية" لرفع سن التقاعد لمعالجة أزمة الشيخوخة والبطالة الهيكلية، مع التركيز على تحسين خدمات الرعاية في المناطق الريفية.
تتصدر اليابان قائمة تضم 200 دولة ومنطقة في عدد المسنين، حيث يبلغ حوالي 36,25 مليون ياباني 65 عاماً أو أكثر في عام 2024، ما يمثل 29,3% من السكان، وهو مستوى قياسي جديد، وفق بيانات أصدرتها وزارة الشؤون الداخلية والاتصالات، التي قالت الأحد إنه بهذه النسبة تتصدر اليابان قائمة المسنين، تليها جزيرة المارتينيك الفرنسية (25,3% من السكان)، وبورتوريكو (24,7%) وإيطاليا (24,6%).
وفي عام 2023، انخفض عدد سكان اليابان بمقدار 595 ألف نسمة مقارنة بعام 2022، وبات يبلغ 124 مليوناً، وفقاً للأرقام الجديدة. وللأزمة السكانية تبعات كبيرة، إذ إن الزيادة في عدد كبار السن تؤدي إلى زيادة التكاليف الطبية والاجتماعية، بالإضافة إلى انخفاض عدد أفراد القوى العاملة. وسجلت اليابان رقماً قياسياً آخر تمثّل في أن 9,14 ملايين شخص من المسنين كانوا يعملون في عام 2023، أي 13,5% من إجمالي أفراد هذه الفئة. ويشكّل هؤلاء واحداً من كل سبعة أشخاص من بين السكان النشطين.
من جهة أخرى، أصدرت السلطات الصينية في منتصف يوليو/ تموز الماضي قرار تحديد "الطوعية" مبدأً لرفع سن التقاعد للمرة الأولى في البلاد، وذلك في إطار معالجة الحكومة أزمة الشيخوخة ورعاية المسنين والبطالة الهيكلية التي تعني عدم توافق مهارات العمال مع الخبرات المطلوبة في سوق العمل. ويتوقع أن يدخل القرار حيز التنفيذ مطلع العام المقبل بهدف دعم خلق فرص عمل متنوعة تناسب من تقدموا في العمر، وتعزيز توفير خدمات الرعاية الأساسية لكبار السن، وسد نقاط الضعف في خدمات رعاية المسنين في المناطق الريفية خصوصاً ممن يعانون صعوبات خاصة، من بينهم أولئك الذين يعيشون وحدهم أو يعانون إعاقات جسدية، وذلك في إطار استجابتها ومعالجتها لأزمة شيخوخة السكان.
(فرانس برس، العربي الجديد)