ضبطت السلطات في النيجر سبعة عشر طناً من صمغ القنب الهندي، بقيمة تفوق 36 مليون دولار، آتية من لبنان من طريق ميناء لومي في توغو، في كمية قياسية تُضبط في هذا البلد الأفريقي.
وقال وزير الداخلية النيجري، ألكاش ألهادا، خلال عرض المخدرات أمام الصحافيين: "ضُبطت كمية ضخمة من 17 طناً بقيمة تقديرية تقرب من 20 مليار فرنك أفريقي (36,4 مليون دولار) في مستودع في نيامي"، وهذه المرة الأولى التي تضبط فيها النيجر هذه الكمية من المخدرات المهربة من لبنان، بحسب الوزير الذي أعلن أن ثلاثة عشر شخصاً، هم 12 نيجرياً وجزائريان، أوقفوا وأودعوا السجن لضلوعهم في العملية.
وضُبطت المخدرات الموضبة بعناية في طرود مغلقة بإحكام الثلاثاء، في أحد الأحياء بضواحي نيامي، وكانت الطرود الصغيرة المهربة بالآلاف تضم مخدرات تحمل اسم وجهة محددة. وغادرت الشحنة لبنان، وعبرت ميناء لومي عبر شركة هندية قبل نقلها إلى نيامي، مع إخفائها داخل صهريج يحمل لوحة من بنين، وادعى أصحابه أنهم ينقلون الوقود، وفق الشرطة النيجرية.
ولفتت الشرطة إلى أن المخدرات المضبوطة كانت متجهة إلى ليبيا مروراً بمدينة أغاديز الكبيرة في شمال النيجر.
وفي يونيو/ حزيران 2018، ضبطت السلطات في نيامي ثلاثة أطنان من صمغ القنب الهندي مهربة من بلدان المغرب بقيمة مقدرة بثلاثة مليارات فرنك أفريقي (5.4 ملايين دولار). وكانت الشحنة غير القانونية مخبأة داخل صناديق من الفواكه والخضر.
ويباع قسم من المخدرات في السوق المحلية، فيما يُخبأ القسم الأكبر منها في أكياس للأعلاف قبل إعادة تصديرها إلى أسواق المنطقة، بحسب السلطات.
(فرانس برس)