بلغ إجمالي عدد المهاجرين حول العالم 281 مليوناً في عام 2020، وهو ما يمثّل 3.6% من سكان العالم، بحسب بيانات المنظمة الدولية للهجرة. وأوضحت أنّ ذلك يعني زيادة في عدد المهاجرين بأكثر من ثلاثة أضعاف، مقارنة ببيانات عام 1970 التي سجّلت 84 مليون مهاجر.
ومن بين هؤلاء المهاجرين الذين يُعَدّون من الفئات الأكثر ضعفاً وتهميشاً في العالم، بحسب ما تؤكد الأمم المتحدة، يُقدَّر عدد الذكور بنحو 146 مليوناً والإناث بنحو 135 مليوناً.
Who is a migrant?
— IOM - UN Migration 🇺🇳 (@UNmigration) December 16, 2022
You? Me? All of us? #IMD22 #MigrantsDay pic.twitter.com/eI2wKgNKrT
وفي السنوات الأخيرة، أدّت الصراعات في مناطق مختلفة من العالم، بالإضافة إلى غياب الأمن وآثار تغيّر المناخ، إلى زيادة حركة الهجرة "القسرية".
وفي عام 2000، أعلنت الجمعية العامة للأمم المتحدة 18 ديسمبر/ كانون الأول من كلّ عام للاحتفال باليوم العالمي للمهاجرين، علماً أنّ الجمعية العامة قد اعتمدت الاتفاقية الدولية لحماية حقوق جميع العمال المهاجرين وأفراد أسرهم في هذا اليوم.
ويمثّل عدد المهاجرين في قارتَي أوروبا وآسيا 61% من إجمالي عدد المهاجرين في العالم، مع نحو 87 مليوناً في أوروبا و86 مليوناً في آسيا.
وتحلّ أميركا الشمالية بعد أوروبا وآسيا في استقبال المهاجرين، مع 20.9% من مجموع هؤلاء، تليها أفريقيا مع نحو 9%، ثمّ أميركا اللاتينية ومنطقة الكاريبي وأوقيانوسيا.
(الأناضول، العربي الجديد)