الممرضة البريطانية المدانة بقتل أطفال تنفي ضلوعها في محاولة قتل طفل آخر

24 يونيو 2024
لوسي ليتبي المتهمة بقتل رضّع على شاشة كبيرة في مانشستر، 21 أغسطس 2023 (Getty)
+ الخط -
اظهر الملخص
- الممرضة البريطانية لوسي ليتبي، المحكوم عليها بالسجن مدى الحياة بتهمة قتل سبعة أطفال حديثي الولادة، تنفي محاولة قتل طفل آخر خلال دوام ليلي في 2016 بمستشفى تشيستر.
- تعاد محاكمتها بعد فشل هيئة المحلفين في الاتفاق على حكم بشأن تهمة محاولة القتل، رغم إدانتها بأسوأ جرائم قتل أطفال في تاريخ المملكة المتحدة الحديث.
- ليتبي تدافع عن نفسها أمام المحلفين، مجددة نفيها لإيذاء الطفلة "كيه" أو أي طفل آخر، في حين يشير الادعاء إلى تصرفات مريبة لها ليلة الحادث ويطلب من المحلفين عدم نسيان إداناتها السابقة.

نفت الممرضة البريطانية لوسي ليتبي، المحكوم عليها بالسجن مدى الحياة، بتهمة قتل سبعة أطفال حديثي الولادة كانت موكلة العناية بهم، نفياً قاطعاً الاثنين محاولتها قتل طفل آخر في المستشفى الذي تعمل فيه.

وتعاد محاكمة لوسي ليتبي البالغة 34 عاماً، في مانشستر منذ بداية يونيو/ حزيران، بتهمة محاولة القتل هذه التي فشلت هيئة المحلفين في محاكمتها الأولى في الاتفاق على حكم بشأنها.

وفي أغسطس/ آب 2023، أُدينت ليتبي بقتل سبعة أطفال حديثي الولادة وبمحاولة قتل ستة آخرين في مستشفى في تشيستر (شمال غرب إنكلترا) حيث كانت تعمل، في عامي 2015 و2016، ما يجعلها أسوأ قاتلة أطفال في تاريخ المملكة المتحدة الحديث.

وكانت ليتبي تحقن الهواء عن طريق الوريد في أطفال خدج حديثي الولادة، واستخدمت أنابيب أنفية معوية خاصة بهم لإرسال الهواء أو جرعة زائدة من الحليب إلى معدتهم، ما تسبب في وفاتهم. وقد رفضت المحاكم منحها الحق في استئناف هذه الإدانة.

عند استدعائها للإدلاء بشهادتها في المحكمة الاثنين، نفت الممرضة البريطانية لوسي ليتبي بشدة محاولة قتل "Baby K" ("الطفلة كيه") بينما كانت تعمل في دوامات ليلية في جناح الأطفال حديثي الولادة في مستشفى تشيستر في 17 فبراير/شباط 2016.

وعندما سألها محاميها بن مايرز "هل حاولتِ قتل" هذه الطفلة؟ أجابت ليتبي "كلا". واستطرد المحامي "هل حاولتِ إيذاءها بأي شكل من الأشكال؟"، فأجابت "كلا"، مجددة نفيها إلحاق الأذى بأي طفل، رغم نتيجة محاكمتها الأولى. وأمام المحلفين الاثني عشر، ادعت أنها لا تتذكر أحداث تلك الليلة نافية شهادة طبيب الأطفال المناوب حينها أيضاً.

وادعى الطبيب أنه دخل وحدة العناية المركزة بعد أقل من ساعتين من ولادة طفل، وأنه رأى الممرضة تقف بالقرب من الحاضنة "لا تفعل شيئاً"، فيما مستوى الأكسجين لدى الطفلة الخديجة كان ينخفض بشكل خطير من دون إطلاق أي إنذار.

وفي اليوم التالي، نُقلت الطفلة إلى مستشفى آخر بسبب ولادتها المبكرة للغاية. وتوفيت بعد ثلاثة أيام، لكن المدعي العام لم يوجه اتهامات بالقتل إلى لوسي ليتبي.

وفي بداية المحاكمة، ناشد المدعي العام هيئة المحلفين ألا ينسوا إدانات الممرضة السابقة عند اتخاذ قرارهم. ورد محامي الممرضة على ذلك قائلاً: "من المهم التأكيد أن الإدانات السابقة لا تثبت هذا الاتهام".

(فرانس برس)

المساهمون