أعلنت الشرطة المكسيكية أنها أوقفت قافلة مهاجرين تضمّ نحو 300 شخص معظمهم من أميركا الوسطى، الاثنين، في تشياباس (جنوب)، في أثناء محاولتها الوصول إلى الحدود مع الولايات المتحدة.
وأوقفت قوات كبيرة من الحرس الوطني المجموعة التي تتألف من غواتيماليين وهندوراسيين وسلفادوريين وعدد قليل من الهايتيين، في أثناء توجهها إلى الحدود، وعمد ضباط الهجرة المكسيكيون إلى التدقيق في وضع هؤلاء المهاجرين، بمن فيهم النساء والأطفال، قبل اعتقال ثمانين منهم.
وأظهرت مقاطع فيديو نشرتها وسائل إعلام محلية، مهاجرين يرشقون بالحجارة عناصر الحرس الوطني الذين كانوا يغلقون الطريق.
Este es el “apoyo humanitario” que da el gobierno de México a las personas de Haití:
— Magui Núñez (@maguinc) August 28, 2021
Video de @polotuits pic.twitter.com/q9C7fBoTTz
Este país somos:
— Magui Núñez (@maguinc) August 28, 2021
Vía @polotuits pic.twitter.com/XkRWAYcnuS
وكانت هذه المجموعة من المهاجرين تتألف في البداية من 700 شخص غادروا، السبت، تاباتشولا الواقعة على الحدود مع غواتيمالا. لكن بعد مواجهات متكررة مع الشرطة، فضّل العديد منهم، وأغلبهم عائلات، التخلي عن رحلتهم، ولجأ الذين تمكنوا من الإفلات من الشرطة إلى مجموعات سكانية في المنطقة، قبل إعادة تجميع صفوفهم لاستئناف رحلتهم.
وقال المعهد الوطني للهجرة إنه أوقف اثنين من عناصره عن العمل بعدما ظهرا في شريط فيديو وهما يضربان مهاجرين من هذه القافلة التي تحركت، السبت.
وغادرت قافلة أخرى تضمّ نحو مائتي شخص المدينة، الاثنين، بهدف الوصول أيضاً إلى الولايات المتحدة للعثور على ملاذ هناك.
وتضاعفت قوافل المهاجرين التي تضم عدداً كبيراً من القاصرين منذ وصول الرئيس الأميركي جو بايدن إلى السلطة.
ونشرت المكسيك أكثر من 27500 من أفراد القوات المسلحة على حدودها الشمالية والجنوبية للتعامل مع موجات الهجرة.
(فرانس برس)