أعلنت الحكومة المغربية، الثلاثاء، منع جميع الاحتفالات ذات الصلة بعيد العمال، تفاديا لكل ما من شأنه خرق حالة الطوارئ الصحية المفروضة لمكافحة انتشار فيروس كورونا.
ويأتي القرار في سياق تسجيل دعوات إلى تنظيم احتفالات، في الفاتح من مايو/أيار، في الشارع العام، بالتزامن مع مخاوف من موجة ثالثة للفيروس، وسبق أن قرر المغرب، العام الماضي، منع احتفالات عيد العمال لنفس السبب.
وقالت الحكومة، في بيان، إنه "في إطار الحرص على التدابير الوقائية المتخذة للحفاظ على الصحة، وأخذا بعين الاعتبار تطور الوضع الوبائي، والمخاطر التي قد تشكلها التجمعات في الفضاءات العامة، تعلن الحكومة منع جميع الاحتفالات الميدانية ذات الصلة بالعيد السنوي للعمال".
وأهاب البيان بالمركزيات النقابية مواصلة الجهود والالتزام على غرار السنة الماضية، حفاظا على النتائج التي تم تحقيقها في مواجهة الوباء الخطير.
وكانت الجامعة الوطنية للتعليم قد دعت في بيان، الأسبوع الماضي، إلى تخليد الذكرى السنوية لعيد العمال بشكل حضوري، وتنظيم فعاليات احتجاجية للمطالبة بتلبية الملفات المطلبية لرجال التعليم، وخصوصا أساتذة التعاقد.
وتجاوز عدد الوفيات بفيروس كورونا، الثلاثاء، عتبة 9 آلاف وفاة، بعد تسجيل 6 وفيات جديدة، في حين سجلت 507 إصابات جديدة بالفيروس، ليرتفع الإجمالي إلى 509972 إصابة، في مقابل تعافي 623 من الإصابة، ليبلغ إجمالي المتعافين 496031.