المغرب: انتحار سجين ثالث على ذمة قانون الإرهاب

أعلنت إدارة السجن المحلي بمدينة سلا المجاورة للعاصمة المغربية الرباط، اليوم الأربعاء، عن انتحار سجين معتقل احتياطياً على خلفية قانون الإرهاب، وهو الحادث الثالث في ظرف شهر تقريباً.

وكشفت المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج (هيئة حكومية)، في بيان، أنه طبقاً للقانون تم إخبار النيابة العامة المختصة وأسرة السجين بواقعة الانتحار، دون أن تقدم المزيد من التفاصيل.

ويتعلق الأمر بأحد المتهمين المنتمين لتنظيم "داعش" والذين اعتقلوا في 15 مارس/ آذار الماضي، للاشتباه في تورطهم في ارتكاب جريمة القتل العمد في إطار مشروع إرهابي، والتي كان ضحيتها شرطي أثناء مزاولته مهامه بمدينة الدار البيضاء.

وكانت المديرية العامة للأمن الوطني قد أفادت بأن المعلومات الأولية للبحث تشير إلى أن المشتبه فيهم أعلنوا، أخيراً، "الولاء" للأمير المزعوم لتنظيم "داعش"، "وصمموا العزم على الانخراط في مشروع إرهابي محلي بغرض المساس الخطير بالنظام العام، حيث قرروا استهداف أحد موظفي الأمن بغرض تصفيته جسدياً والاستيلاء على سلاحه الوظيفي، لغرض ارتكاب جريمة السطو على وكالة بنكية، تم تحديد مكانها مسبقاً والاتفاق على طريقة اقتحامها، وذلك بغرض تحصيل العائدات المالية لهذا الفعل الإجرامي".

قضايا وناس

التحديثات الحية

انتحار سجين ثان على ذمة ملف الإرهاب داخل زنزانته في المغرب

ويعتبر انتحار السجين المعتقل احتياطياً على خلفية قانون الإرهاب هو الثالث في ظرف نحو الشهر ونصف الشهر، بعدما كانت المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج في المغرب قد أعلنت، في الأول من مارس/ آذار الماضي، انتحار سجين شنقاً داخل زنزانته في سجن رأس الماء المحلي في مدينة فاس(وسط)، معتقل على خلفية قانون مكافحة الإرهاب.

وقبله ذلك بيوم واحد أقدم سجين آخر على ذمة ملف إرهاب على شنق نفسه داخل زنزانته في السجن المحلي بمدينة وجدة (شرقاً).

ويتعلق الأمر بسجين معتقل في السجن المحلي بوجدة، محكوم عليه بالإعدام ضمن ما تعرف بـ"خلية شمهروش" التي تورطت في قتل سائحتين اسكندنافيتين في أواخر عام 2018.