أعلن المجلس النرويجي للاجئين الاثنين أن نحو 150 ألف طفل شرّدتهم أعمال العنف في مالي ليس لديهم شهادات ميلاد وقد يُحرمون من التعلم نتيجة لذلك.
وقالت المنظمة في بيان صحافي إن هؤلاء الأطفال إمّا فقدوا شهادات ميلادهم حين فرّت عائلاتهم من منازلها، أو لم يكن لديهم شهادات بالأساس بسبب الاضطرابات في القطاع العام والخدمة المدنية.
وأضافت: "بدون (هذه الشهادات)، يُمنع الأطفال من الالتحاق رسميًا بمدارس رسمية ومن إجراء امتحانات ومن الحصول على شهادات تعليمية"، مشيرة إلى "إن عدم وجود شهادات مدرسية وشهادات ميلاد سيحرم الأطفال من فرصة عادلة في العمل الرسمي في المستقبل".
وسُجّل مجموع 422.620 نازحًا في مالي في أغسطس/آب، وفق إحصاءات أجرتها الأمم المتحدة والسلطات المالية.
ولفت المجلس النرويجي للاجئين إلى أنه "ما لم تتم معالجة هذه القضية قبل بلوغ هؤلاء الأطفال سن الرشد، فإنهم قد يُحرَمون من حرية التنقل. لن يكون لهم الحق في التصويت، ولن يكونوا قادرين على امتلاك أو استئجار العقارات".
وتواجه الدولة الفقيرة صراعا دخل عامه الحادي عشر، وبحسب أرقام الأمم المتحدة، يحتاج نحو 7.5 ملايين شخص من بين نحو 20 مليون نسمة إلى مساعدات طارئة. ويندر وجود الدولة في عدة أجزاء من المناطق الأكثر تضررًا.
(فرانس برس)