الكوارث الطبيعية في مأرب: 20 ألف أسرة يمنية متضررة تحتاج إلى مساعدات

05 سبتمبر 2024
دعم محدود لليمنيين بعد الفيضانات، 1 سبتمبر 2024 (خالد زياد/ فرانس برس)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- الكوارث الطبيعية في مأرب، اليمن، تسببت في مقتل 9 أشخاص وجرح 35، وتضرر نحو 20 ألف أسرة نازحة، مع تدمير ملاجئهم ومرافق الخدمات الأساسية.
- 3450 أسرة فقدت مساكنها بالكامل، و16 ألفاً و345 أسرة تعرضت لأضرار جزئية، مع نقص حاد في المساعدات الضرورية، حيث لم تتجاوز التدخلات 21% من الاحتياجات المطلوبة.
- منظمة الهجرة الدولية تطلب 13.3 مليون دولار لتقديم مساعدات لنحو 350 ألف شخص، مع التركيز على إصلاح مراكز الإيواء، وتقديم مساعدات نقدية، وتحسين خدمات الرعاية الصحية والصرف الصحي.

كشف إحصاء أجرته الوحدة التنفيذية لإدارة مخيمات النازحين بمحافظة مأرب، شمال شرقي اليمن، أن الكوارث الطبيعية الناتجة من هطول الأمطار الغزيرة المصحوبة بعواصف رعدية عنيفة وسيول وفيضانات ورياح عاتية تسببت هذا العام في مقتل تسعة أشخاص وجرح 35، وتضرّر نحو 20 ألف أسرة في مخيمات النازحين بالمحافظة.

وقالت الوحدة في التقرير، الذي نشرته اليوم الخميس عن الوضع الإنساني في مخيمات النزوح بالمحافظة، إن 19 ألفاً و795 أسرة نازحة في 175 مخيماً وموقعاً بالمحافظة تأثرت مباشرة بالكوارث الطبيعية التي دمّرت ملاجئها المؤقتة ومقتنياتها، ومرافق الخدمات الأساسية في المخيمات.

وأشارت إلى أنه "من بين الأسر المتضررة فقدت 3450 أسرة مساكنها ومقتنياتها بالكامل، وأصبح أفرادها بلا مأوى، في حين تعرضت 16 ألفاً و345 أسرة أخرى لأضرار جزئية زادت وضعها الهشّ، وعدم قدرتها على تلبية احتياجاتها الأساسية".

وأكد التقرير وجود نقص حاد في المساعدات الضرورية للأسر المتضررة، وأورد: "رغم الجهود التي بذلتها السلطات المحلية والشركاء الإنسانيين لم تتجاوز نسبة التدخلات 21 في المائة من إجمالي الاحتياجات المطلوبة والعاجلة".

ودعت الوحدة التنفيذية إلى "توفير حلول إيواء مستدامة للأسر التي تعرضت ملاجئها وممتلكاتها لتدمير وتلف، ومتطلبات الاستجابة الطارئة والعاجلة لتلبية احتياجات النازحين المتفاقمة من أجل تخفيف معاناتهم ومساعدتهم في إعادة بناء حياتهم في ظل هذه الظروف الصعبة".

في غضون ذلك، أطلقت منظمة الهجرة الدولية، اليوم الخميس، نداءً عاجلاً للحصول على نحو 13.3 مليون دولار من أجل تقديم مساعدات منقذة للحياة لنحو 350 ألف شخص تضرروا من الفيضانات الأخيرة.

وقالت في بيان: "فاقمت حوادث الطقس غير المعهودة الأزمة الإنسانية في اليمن، وخلّفت آلاف النازحين داخلياً، والمجتمعات المستضيفة تحتاج إلى مساعدات".

وصنّف البيان محافظة مأرب "الأكثرَ تضرراً، إذ ألحقت الرياح العنيفة منذ 11 أغسطس/آب الماضي أضراراً جسيمة بـ73 من مواقع النزوح حيث تعرضت الخدمات العامة لدمار كبير، من بينها شبكات الكهرباء، ما زاد سوء الأزمة في واحدة من أكثر مناطق اليمن ضعفاً. وهناك حاجة ماسة إلى إصلاح مراكز الإيواء بشكل عاجل، وتقديم مساعدات نقدية. كما تعتبر خدمات الرعاية الصحية والبنى التحتية للصرف الصحي من الأولويات. وحالياً يجرى توزيع خزانات مياه وتنفيذ أعمال لإصلاح مراحيض، وتوسيع الخدمات الصحية حيث تعالج الفرق المتنقلة أكثر من 100 شخص وتحيل الحالات الحرجة إلى المستشفيات".