الكنائس الشرقية في فلسطين تحتفل اليوم بعيد الميلاد

تحتفل كنائس الروم الأرثوذكس، ومطرانية السريان، والأقباط، والأحباش الأرثوذكس التي تسير حسب التقويم الشرقي في فلسطين، الأربعاء، بعيد الميلاد، في مشهد غير اعتيادي فرضته إجراءات مواجهة فيروس كورونا.
ولم يتمكن المحتفلون من الوصول إلى ساحة كنيسة المهد بمدينة بيت لحم، مهد السيد المسيح، التزاماً بالإجراءات الوقائية التي أقرتها الحكومة الفلسطينية، واقتصرت الاحتفالات على الشعائر الدينية، إذ وصل موكب النائب البطريركي للسريان الأرثوذكس، المطران جابرييل دحو، إلى بيت لحم قادماً من مدينة القدس، للمشاركة في قداس منتصف الليل.
واستقبل المطران رسميًا في ساحة المهد، حسب المتبع، لكن وفق بروتوكول أقرته وزارة الصحة الفلسطينية، وجرى الاستقبال بمشاركة محافظ بيت لحم، كامل حميد، ورئيس بلدية بيت لحم، أنطون سلمان، وكاهن رعية السريان، إضافة إلى ممثلين عن الأجهزة الأمنية.
وتوجه موكب دحو بعد الاستقبال إلى كنيسة العذراء للسريان الأرثوذكس في بيت لحم، وترأس هناك صلاة خاصة، وقال: "نحتفل بعيد الميلاد رغم الوجع والألم. نريد إبقاء أجواء البهجة والفرحة في القلوب، وبيت لحم اليوم رائعة. رسالة الكنيسة هي المحبة والسلام والتعاون مع جميع الكنائس والأديان، حتى نبرهن عن المحبة الحقيقية".

قضايا وناس

التحديثات الحية

بدء احتفالات عيد الميلاد في بيت لحم وفق إجراءات فرضتها كورونا

ومنذ الصباح، أغلقت الشرطة الفلسطينية جميع المداخل والطرق المؤدية إلى ساحة المهد أمام حركة المركبات الخاصة والعمومية باستثناء مركبات الأمن والإسعاف والطوارئ، والمركبات التي تحمل تصاريح خاصة.

الصورة