عثر الأمن الجزائري بولاية تيزي وزو، 100 كيلو متر شرقي العاصمة الجزائرية، على جثة الطفل يانيس حساني، مقتولاً داخل غابة، بعد أربعة أيام من اختفائه في ظروف غامضة، يعتقد أنها عملية اختطاف تمت من أمام بيت العائلة.
وانتهت عملية البحث التي شارك فيها المئات من المواطنين ومصالح الأمن، منذ اختفاء الطفل قبل أربعة أيام، بعد العثور على جثة الطفل، التي نقلتها مصالح الدفاع المدني إلى المستشفى لإجراء عملية تشريح للكشف عن ملابسات الحادثة.
وكان الطفل يانيس، البالغ من العمر أربع سنوات، قد اختفى الثلاثاء الماضي من مسكنه في بلدية آيت يحيى موسى، وانطلق بعدها المئات من سكان القرية والمواطنين في عملية تمشيط للغابة القريبة على أمل العثور على الطفل المفقود، قبل أن يعثر عليه مقتولاً.
مباشر:🇩🇿
— Said Touati (@epsilonov71) December 4, 2020
4 ديسمبر
بحث في فائدة العائلات
الأبحاث متواصلة للعثور على الطفل يانيس حساني (4 سنوات)، الذي اختفى منذ يوم الثلاثاء مساءا، ولم يظهر عليه أي أثر.
يانيس يقطن في قرية اغيل موحو ببلدية ايت يحيى موسى دائرة ذراع الميزان بولاية تيزي وزو
ندعوا الله أن يتم العثور عليه في صحة جيدة pic.twitter.com/C0keT93qaA
وفتحت مصالح الأمن الجزائرية تحقيقاً في الحادثة، التي تأتي بعد أسبوع من مصادقة البرلمان على قانون جديد للوقاية من جرائم اختطاف الأشخاص يتضمن تجريم عمليات خطف الأطفال والقصر واختطاف البالغين، وتشديد العقوبات الردعية، تصل إلى حد الاعدام والمؤبد في حق المتورطين في عمليات الاختطاف التي تنتهي بمقتل المخطوفين.
ولمح وزير العدل، بلقاسم زغماتي، إلى أن السلطات قد تعود إلى التطبيق الفعلي لعقوبة الإعدام في جرائم الاختطاف، رداً على مطالبات لنواب البرلمان بتنفيذ القصاص وعقوبة الإعدام في حق المتورطين في جرائم الاختطاف، التي تكون مترافقة في الغالب مع جرائم اغتصاب وتنكيل في حق الأطفال والضحايا.