أعلنت منظمة الصحة العالمية، الثلاثاء، أنها لا ترى "تهديدا مباشرا" على أوروبا من زيادة الإصابات بفيروس كورونا في الصين.
وقال هانز كلوج، المسؤول عن الدول الأوروبية في المنظمة، إنه بناء على المعلومات التي تلقتها الصحة العالمية من الصين "لم يكن هناك أي تهديد"، ولكن هناك حاجة إلى مزيد من المعلومات التفصيلية والمنتظمة من الصين لمراقبة تطور الوضع، بحسب ما نقلته وكالة "أسوشييتد برس".
وأعرب كلوج عن تفهمه لقيام بعض الدول بفرض تدابير جديدة على القادمين من الصين.
Amid ongoing global developments in the #COVID19 trajectory, many countries in the @WHO_Europe Region are taking precautionary measures linked to travel.
— Hans Kluge (@hans_kluge) January 10, 2023
But a new threat can emerge anytime, anywhere - including in our own backyard. Are we truly prepared? https://t.co/EKZTZ31pG0
وأضاف: "نقر بأن بعض الدول، بناءً على المبدأ الوقائي، تنفذ بعض الإجراءات، لكن لا بد من العمل بإجراءات متناسبة وغير تمييزية".
وتكافح الصين تفشي كورونا على مستوى البلاد بعد تخفيف التدابير الخاصة بمكافحة الفيروس، وإلغاء العمل بسياسة "صفر كورونا" التي كانت تفرض قيودا مشددة وتضع ضوابط على التجمعات، وتلزم بالحجر الصحي.
وجدد مسؤول الصحة العالمية مطالبته الصين بضرورة مشاركتها قواعد البيانات الخاصة بأعداد المصابين والمتوفين بالفيروس وجعلها متاحة للجمهور، بحسب المصدر ذاته.
وفي السياق، أكدت ماريا فان كيركوف، المسؤولة الفنية لمنظمة الصحة العالمية بشأن كورونا، أن المتحور "إكس بي بي 5.1"، والذي يطلق عليه اسم "كراكن"، هو "أكثر أشكال متحور أوميكرون قابلية للانتقال حتى الآن".
وقالت، في تصريحات نقلها موقع "يورونيوز" الأوروبي، الثلاثاء، إن خطورة هذا المتحور "لم تتضح بعد".
وتُظهر تقديرات مركز السيطرة على الأمراض أن متغير "إكس بي بي 5.1" شكّل 18.3 بالمائة من الإصابات للأسبوع المنتهي في 31 ديسمبر/ كانون الأول 2022، و27.6 بالمائة من الحالات المتسلسلة للأسبوع المنتهي في 7 يناير/ كانون الثاني الجاري.
وأعاد كلٌّ من كوريا الجنوبية، واليابان، والولايات المتحدة، والمملكة المتحدة، وإيطاليا، وإسبانيا، وفرنسا، والمغرب، وقطر، وكندا، واليونان، وماليزيا، وفنلندا، وهولندا، العمل بالتدابير التي تطلب نتائج اختبار سالبة للقادمين من الصين.
(الأناضول)