أوقفت الشرطة الإيرانية، الخميس، عدداً من المتظاهرين الذين ألقوا الحجارة للتعبير عن غضبهم من فشل السلطات المحلية في إغلاق مكب ضخم للنفايات، وفق ما أفادت وسائل إعلام رسمية.
وذكرت وكالة الأنباء والتلفزيون الإيرانية "إيريب"، أنّ سكان قرية سراوان في محافظة غيلان (شمال)، يغلقون مدخل مكب النفايات منذ أكثر من أسبوعين.
وبلغ ارتفاع النفايات في الموقع نحو 90 مترا، إذ تتراكم من عاصمة المحافظة رشت وسبع مدن أخرى في المكان منذ نحو أربعة عقود.
ويشير المحتجون إلى أن المكب يتسبب بأمراض ومشاكل صحية، وطالبوا بإغلاقه فورا. ومن المقرر أن يتم إغلاقه في العام المقبل.
وهتف المتظاهرون "لا يمكن أن تهينونا"، وألقوا الحجارة على عناصر الأمن، بحسب "إيريب". وأصيب خمسة عناصر شرطة بجروح، بحسب وكالة "فارس" للأنباء.
ولم ترد أي تفاصيل عن عدد الموقوفين.
وقالت "إيريب" إن "المسؤولين يعدون بحل هذه المشكلة منذ سنوات.. حتى الآن لم تتحقق أي من هذه التعهّدات".
وصرح الناطق باسم مكتب إدارة نفايات محافظة غيلان جواد شافعي لـ"إيريب" بأنه تم تخصيص مبلغ قدره حوالى أربعة ملايين دولار للتعامل مع الموقع، بما في ذلك تمويل "محطة للأسمدة وإحراق القمامة".
ويؤدي سوء إدارة النفايات في إيران إلى أضرار بيئية تقدّر كلفتها بحوالي 1.7 مليار دولار سنويا، بحسب تقرير لصحيفة "طهران تايمز".
(فرانس برس)