السويد: اعتقال 19 ناشطاً موالياً لفلسطين اعتصموا داخل إحدى الجامعات

07 يونيو 2024
شرطي سويدي أمام مبنى المعهد الملكي للتكنولوجيا في استوكهولم، في 7 يونيو 2024 (فرانس برس)
+ الخط -
اظهر الملخص
- اعتقلت الشرطة السويدية 19 ناشطاً مؤيداً لفلسطين في الجامعة الرئيسية للتعليم الفني في استوكهولم، متهمين بالتعدي على ممتلكات وعصيان أوامر الشرطة، في ظل تزايد الضغوط الدولية على إسرائيل للحد من إراقة دماء المدنيين في غزة.
- نشطاء يغلقون مدخل مبنى الطلاب بالمعهد الملكي للتكنولوجيا، مرددين "فلسطين حرة" ومعلقين الأعلام الفلسطينية، في حين تجمع داعمون وقوات الأمن خارج المبنى، معلنين احتلال المبنى للضغط على المعهد لقطع التعاون مع الجامعات الإسرائيلية.
- توسعت الاحتجاجات الداعمة لفلسطين عالمياً، من جامعة كولومبيا في نيويورك إلى جامعات في فرنسا، بريطانيا، ألمانيا، كندا، والهند، مطالبة بوقف الحرب على غزة ومقاطعة شركات تزود إسرائيل بالأسلحة، فيما تتجاهل إسرائيل قرارات دولية بوقف القتال.

اعتقلت الشرطة في السويد 19 ناشطاً مؤيداً لفلسطين اعتصموا في الجامعة الرئيسية للتعليم الفني والبحثي في ​​البلاد يوم الجمعة. وبعد ساعتين، قامت بإخراج النشطاء الملثمين من الطابق الثالث في مبنى المعهد الملكي للتكنولوجيا في استوكهولم. ومن المرجح أن تتم محاكمتهم بتهمة التعدي على ممتلكات الغير وعصيان أوامر الشرطة.

وتتزايد الضغوط الدولية على إسرائيل للحد من إراقة دماء المدنيين في حربها على غزة التي خلفت منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، أكثر من 119 ألف فلسطيني بين قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، ونحو 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة العشرات. 

هتاف في السويد: "فلسطين حرة"

وحوالي الظهر، أغلق النشطاء مدخل مبنى الطلاب في المعهد بمقاعد وطاولات. وهتف البعض "فلسطين حرة" وعلقوا الأعلام الفلسطينية على النوافذ. وتجمع أشخاص يدعمون النشطاء ومجموعة كبيرة من رجال إنفاذ القانون مع كلاب وشرطة الخيالة، بسرعة خارج المبنى، الذي يقع شمال وسط مدينة استوكهولم.

وعلى موقع إنستغرام، قال النشطاء إنهم احتلوا المبنى للضغط على المعهد لوقف التعاون مع الجامعات الإسرائيلية.

الأسبوع الماضي تم اعتقال عدد من النشطاء المؤيدين لفلسطين لفترة وجيزة بشأن مظاهرة غير مرخصة. وفي العاصمة الدنماركية، قام النشطاء الذين نصبوا خياماً في حرم جامعة كوبنهاغن بتفكيكها، وانتقل بعضهم الأربعاء إلى ساحة مجلس المدينة حيث نصبوا خيامهم، مطالبين الدنمارك بوقف مبيعات الأسلحة لإسرائيل.

وفي 18 إبريل/ نيسان 2024 بدأ طلاب وأكاديميون رافضون للحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، اعتصاماً بحرم جامعة كولومبيا في نيويورك، مطالبين إدارتها بوقف تعاونها الأكاديمي مع الجامعات الإسرائيلية وسحب استثماراتها من شركات تدعم احتلال الأراضي الفلسطينية. ومع تدخل الشرطة واعتقال عشرات المحتجين توسعت الاحتجاجات إلى جامعات أخرى، وامتدت إلى دول مثل فرنسا وبريطانيا وألمانيا وكندا والهند، شهدت جميعها مظاهرات داعمة لنظيراتها الأميركية، ومطالبات بوقف حرب غزة ومقاطعة شركات تزود إسرائيل بالأسلحة.

وتواصل إسرائيل هذه الحرب متجاهلة قراراً من مجلس الأمن يطالبها بوقف القتال فوراً، وأوامر من محكمة العدل بوقف هجومها على رفح، واتخاذ تدابير فورية لمنع وقوع أعمال "إبادة جماعية"، و"تحسين الوضع الإنساني" في غزة

(أسوشييتد برس، الأناضول، العربي الجديد)

المساهمون