فتحت السلطات الجزائرية المعبر البري العقيد لطفي على الحدود مع المغرب، مساء أمس الأربعاء، لتسليم السلطات المغربية 45 شخصاً مغربياً، كانت الجزائر قد أوقفتهم عندما كانوا بصدد الهجرة السرية باتجاه السواحل الإسبانية، أو الإقامة غير القانونية في البلاد.
وقضى المهاجرون المغاربة فترة توقيف في الجزائر، إلى حين إجراء اتصالات بين سلطات البلدين لترحيلهم، وبينهم سبعة أشخاص تم توقيفهم في عرض البحر داخل المياه الإقليمية الجزائرية، عندما دفعتهم الرياح والأمواج إلى الخروج عن مسار الرحلة ووجدوا أنفسهم على السواحل الجزائرية، فيما تم توقيف مهاجرين آخرين دخلوا إلى الجزائر بطريقة سرية، سواء للعمل أو للبحث عن سبيل للهجرة السرية إلى أوروبا.
وهذه من المرات الاستثنائية، منذ غلق الحدود البرية بين البلدين بقرار جزائري عام 1995، التي تفتح فيها السلطات الجزائرية المعابر البرية مع المغرب لعبور أشخاص ووفود أو تسليم واستلام مُرحّلين من البلدين.